الأبواب مغلقة أمام وزراء تركيا.. ليس أولهم نهاد زيبكجي

الأبواب مغلقة أمام وزراء تركيا.. ليس أولهم نهاد زيبكجي

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الأبواب مغلقة أمام وزراء تركيا.. ليس أولهم نهاد زيبكجي

لم يكن منع السلطات النمساوية وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي من دخول أراضيها الأول من نوعه الذي يتعرض له مسؤولو أنقرة حول العالم، وكان زيبكجي سيشارك في تجمع لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.\nوأشار المتحدث باسم السلطات النمساوية إلى أن زيارة زيبكجي من الممكن أن تسبب خطرًا على النظام العام والأمن، بينما لم تصدر الحكومة التركية أي رد على هذا القرار حتى الآن، وأعلن  توماس شنول -المتحدث باسم الخارجية النمساوية- في مداخلة لراديو النمسا الرسمي "أن وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس قد أصدر قرارًا بمنع وزير الاقتصاد التركي من دخول البلاد".\nالنمسا ترفض طلب أردوغان بإلقاء خطبة \nوفي فبراير الماضي رفضت السلطات النمساوية طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ بإلقاء خطبة أمام تجمع لمؤيديه قبل التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تمنحه سلطات واسعة في إبريل الماضي.\nوفي بيان للخارجية النمساوية وقتها؛ أكد وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس "أننا نرفض أن نأتي بالاستقطاب التركي لبلادنا"، مضيفًا أن حضور الرئيس التركي قد يزيد من الانقسامات في النمسا بين مؤيدي أردوغان والأتراك من أصل كردي.\nومن جانبها قالت الحكومة التركية إن بيان النمسا بخصوص زيارة أردوغان غير مقبول، وإن الاستفتاء يجب ألا يشغل بال النمسا.\nوكانت النمسا قد أعلنت عن تفضيلها تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بعد تزايد القلق بسبب حملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة منذ محاولة الانقلاب في يوليو الماضي.\nهولندا تمنع وزيرين تركيين من دخول أراضيها\nوفي مارس الماضي منعت الحكومة الهولندية طائرة وزير الخارجية التركي من الهبوط في روتردام، حيث كان من المقرر أن يشارك في تجمع مؤيد للاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا في مدينة روتردام تم إلغاؤه.\nوبعدها بيوم منعت هولندا موكب وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان قاي من دخول البلاد برا لحضور الفعالية التي تم إلغاؤها، وتمت إعادتها لألمانيا.\nوتصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد منع الشرطة الهولندية الوزيرة التركية من دخول قنصلية بلادها في روتردام، الأمر الذي دفع المئات من الأتراك للتظاهر أمام القنصلية، ملوحين بأعلام بلادهم، وقامت الشرطة بتفريقهم بمدافع المياه والكلاب البوليسية.  \nومن جانبها طلبت الحكومة التركية من السفير الهولندي الذي يقضي إجازة خارج تركيا بعدم العودة إلى أنقرة، كما استدعت القائم بأعمال السفارة الهولندية.\nألمانيا تدخل على خط الرافضين لتركيا\nوفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي، رفضت السلطات الألمانية طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلقاء خطاب أمام الجالية التركية في ألمانيا البالغ عددها 3 ملايين تركي، على هامش مشاركته في قمة العشرين.\nوأكد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريال أن الحكومة الألمانية تلقت طلبًا رسميا من تركيا يفيد بأن الرئيس التركي يرغب في مخاطبة مواطنيه على هامش قمة العشرين في ألمانيا، وأضاف أنه أبلغ نظيره التركي برفض هذا الطلب.\nوأرجع زيجمار رفض هذا الطلب إلى أن ألمانيا لا يمكنها ضمان الأمن خلال مثل هذا التجمع، في حين ستنشر قوات أمنية مكثفة لضمان أمن قمة العشرين.\nهولندا لا ترحب بنائب رئيس الوزراء التركي\nوفي السابع من يوليو الجاري، أعلنت الحكومة الهولندية أنها لا ترحب بزيارة نائب رئيس الوزراء التركي توغرول توركيس، إلى أراضيها غدًا الثلاثاء، لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو الماضي.\nوأصدرت الحكومة الهولندية بيانًا فقالت فيه "نظرا للظروف الحالية للعلاقات الثنائية بين بلدينا، نعتبر زيارة نائب رئيس الوزراء أو أي عضو آخر في الحكومة التركية غير مرغوب فيها".\nوكان من المقرر أن يشارك توركيس في تجمع ينظمه اتحاد الأتراك الأوروبيين الديموقراطيين المرتبط بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، من المقرر في مدينة ابلدورن شرق البلاد في ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة.

الخبر من المصدر