وزراء «الفيس بوك».. ظاهرة ثورة يناير تكسر الروتين الحكومى

انتشرت خلال السنوات الماضية، خاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011، ظاهرة استخدام المسئولين لمواقع التواصل الاجتماعى، للتحاور مع المواطنين تارة، ولإبداء آرائهم فى القضايا المختلفة تارة أخرى.\nيبدو أن التحول الكبير الذى أحدثه التطور التكنولوجى فى العالم أجمع، ألقى بظلاله على آلية عمل المسئولين، فبالنظر إلى أغلب الوزراء الحاليين، نجد ارتفاع معدل استخدامهم لموقع التواصل، للحد الذى جعل بعض الوزراء يتجاوبون بشكل مباشر مع الشكاوى المقدمة من المواطنين من خلال صفحاتهم الشخصية.\nوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى\nآخر مستجدات تلك الظاهرة، ما قام به وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، حيث نشر مساء الجمعة الماضية، منشورا يرد من خلاله على حملة «تمرد على المناهج الدراسية»، مطالبا إياهم بعدم التظاهر والاحتجاج، ودعم الوزراة لتحقيق طفرة هائلة فى مجال التعليم فى مصر.\nالمنشور الأخير لوزير التربية والتعليم واحد من سلسة طويلة من المنشورات، شرع شوقى فى مشاركتها مع طلاب الثانوية العامة، خاصة فى فترة الامتحانات الماضية، الأمر الذى دفع الطلاب لإطلاق عليه لقب «وزير الفيسبوك».\nوزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز\nوزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، كان ثانى الوزراء المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى بشكل مستمر، خاصة فى القضايا التى تتعلق بالشأن الرياضى فى مصر، وكان آخر تعليق له، أمس، عبر صفحته على «فيس بوك» يتعلق بالأندية المعترضة على اللائحة الاسترشادية، موجها للأندية عدة رسائل مختتما إياها بـ«تحيا مصر».\nالمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة\nالمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اتخذ من صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، منبرا لنشر إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، حيث نشر أخيرا فيديو يتعلق بالمشاريع الجديدة التى تسعى الوزارة لتنفيذها، فضلا عن ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية.\nوزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، كانت من بين الوزراء المستخدمين لمواقع التواصل، حيث كان آخر ما قامت بنشره، هو صورة لنعى شهداء الجيش، بعد العملية الإرهابية التى شنتها العناصر التكفيرية فى مدينة رفح بشمال سيناء أمس.\nالصفحات الشخصية للوزراء، تسببت فى إحداث أزمات عديدة لهم، والذى دفع بعضهم للخروج بنفى أى صلة تربطه بالصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى.