إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟

منذ ما يقرب من 7 سنوات

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة Reuters Image caption أفراد من قوات الجيش العراقي يحتفلون باستعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"\nمع وصول رئيس الوزراء العرافي، حيدر العبادي، إلى الموصل تمهيدا لإلقاء خطاب النصر وإعلان تحرير المدينة من قبضة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، ينشغل كثير من المراقبين في العراق وغيره بمستقبل التنظيم، الذي سيطر على مناطق كبيرة في العراق وسوريا، لفترة طويلة في وقت تتحدث فيه تقارير عن فرار قادة التنظيم وأفراده، عبر شبكة أنفاق كانوا قد أنشأوها، في حين تتحدث تقارير أخرى عن تسرب هؤلاء وسط المدنيين والنازحين داخل العراق.\nلكن الاحتمال الأقوى يتمثل في انتقال مقاتلي "داعش" الفارين من العراق ومن سوريا في حالة حسم معركة الرقة، إلى مناطق صحراوية شاسعة في دول تشهد نزاعات داخلية، ومن الدول التي يعتقد المراقبون بأن "داعش" سيختارها لمواصلة عملياته أفغانستان وليبيا، حتى وإن لم يتمكن من الإعلان مجدداً عمّا يسميه "دولة الخلافة" كما كان في السابق، أي خلال احتلاله لمناطق واسعة في العراق وسوريا وكثيرون يلاحظون التواجد المتزايد للتنظيم في منطقة سيناء المصرية وأيضا على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا.\nويبدو أن المرحلة التالية لهزيمة "داعش" في العراق وسوريا، لن تمثل هدوءا بالنسبة للسلطات الأمنية في العديد من الدول، إذ أن معظم السيناريوهات المطروحة بشأن مستقبل التنظيم، تمثل خطرا من نوع ما، فعلى مستوى عودة مقاتلي التنظيم إلى الدول التي قدموا منها يرى خبراء أن السلطات الأمنية في تلك البلدان، سيتعين عليها معرفة هؤلاء الأشخاص العائدين ومتابعتهم بدقة، نظرا للخطر الذي قد يمثلونه وإمكانية تحولهم إلى (ذئاب منفرده)، قد تقدم على تنفيذ عمليات إرهابية في أوقات لا يمكن التنبؤ بها، كما أن فكرة انتقال المقاتلين إلى مناطق صحراوية أو جبلية وعرة في بلدان تشهد نزاعات داخلية، يحمل أيضا خطرا على تلك البلدان وهو سيكون بمثابة نقل للصراع، دون تحييد التنظيم كما أنه سيحمل خطرا على مجتمعات هذه الدول.\nإلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في العراق وسوريا؟ هل يمثل هؤلاء خطرا على دولهم في حالة عودتهم إليها؟ ما هو الخطر الذي يمثلونه في حالة انتقالهم لمناطق صحراوية في بلدان أخرى تشهد نزاعات في المنطقة العربية؟ وفي نهاية الأمر هل تمثل هزيمة "داعش" في العراق نهاية للتنظيم وفكره؟\nسنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 10 يوليو/ تموز من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.\nخطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.\nإن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk\nيمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

الخبر من المصدر