مجموعة العشرين تقترب من الاتفاق على بيان ختامي

مجموعة العشرين تقترب من الاتفاق على بيان ختامي

منذ ما يقرب من 7 سنوات

مجموعة العشرين تقترب من الاتفاق على بيان ختامي

ذكر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن مفاوضي دول مجموعة العشرين اتفقوا على الخطوط العريضة للبيان الختامي لقمتهم المنعقدة في هامبورغ، لكنهم لم يتغلبوا بعد على خلافاتهم بشأن المناخ، مضيفا أنهم واثقون في أنهم سيتغلبون عليها اليوم السبت (الثامن من حزيران/يونيو).\nوقال مسؤول بالاتحاد: "النتيجة جيدة. لدينا بيان ختامي... هناك قضية واحدة عالقة بشأن المناخ". وأضاف أن بيان مجموعة العشرين شمل التزاما "بمحاربة النزعة الحمائية". وأفاد المسؤولون بأن القضية التي لا يزال يتعين على الزعماء حلها تتعلق بالإصرار الأمريكي على الإشارة إلى الوقود الأحفوري.\nووفقا لمصادر أوروبية فإن مجموعة العشرين تنوي في بيانها الختامي إدانة الحمائية والاعتراف في الوقت نفسه بحق الدول في الدفاع عن مصالحها التجارية في حال ارتكاب ممارسات غير قانونية.\nعقد الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أول لقاء شخصي لهما. وقد تم ذلك على هامش قمة العشرين في هامبورغ، وقد أعرب الرئيسان عن سعادتهما وارتياحهما والثناء على اللقاء. (07.07.2017)\nعلى هامش قمة العشرين عقد الرئيسان الروسي والأمريكي أول لقاء شخصي مباشر بينهما، واتفقا على هدنة في جنوبي سوريا. كما ناقشا الأزمة الأوكرانية والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. (07.07.2017)\nوقال مصدر قريب من المفاوضات الجارية في هامبورغ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن الولايات المتحدة كانت متحفظة في الإعلان عن الالتزام "بمكافحة الحمائية" في إطار مجموعة العشرين لأنها تريد حماية الوظائف الأمريكية من تأثيرات العولمة. وبالتالي رفضت إدراج الحمائية في بيان وزراء مالية المجموعة في بادن بادن في آذار/مارس ثم قبلت بذلك في قمة مجموعة السبع في أيار/مايو علما أن مجموعة السبع لا تضم الصين. وفي قمة هامبورغ حصلت واشنطن مقابل تغيير موقفها على حق استخدام "أدوات مشروعة" للدفاع عن مصالحها التجارية.\nولكن المصدر الأوروبي أصر على أن الأمر لا يتعلق بتغيير في المشهد الاقتصادي العالمي، وفق ما حددته الدول الأقوى في العالم وإنما في التوصل إلى "أرضية توافق ضمن النظام القائم".\nإنه في الحقيقة اجتماع غير رسمي، لكن ما تقرره مجموعة الـ 20 له وزنه. فالبلدان الصناعية والناشئة العشرون الأهم تغطي 90 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي ـ وتؤثر بالتالي في التجارة العالمية والتطور العالمي وتغير المناخ. واثنان من بين ثلاثة أشخاص يعيشان ويعملان في أحد بلدان مجموعة الـ20. وتم تأسيس قمة مجموعة الـ20 من قبل مجموعة الـ7.\nأسس زعماء دول وحكومات الدول الصناعية السبع الغربية في مجموعة ال7 منتدى غير رسمي للتبادل والتشاور. وواحد من بين عشرة مواطنين في العالم يعيش في بلد من مجموعة السبع، والدول الأعضاء تجني اقتصاديا نحو ربع الناتج القومي العالمي وتتسبب في نحو ربع انبعاثات الغازات السامة عالميا.\nطوال ستة عشر عاما وحتى عام 2014 أنضمت روسيا الى مجموعة الـ7 للدول الصناعية لتصبح مجموعة الـ8. وبسبب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية القرم أبعدت روسيا عن هذا المنتدى غير الرسمي. وخلال قمة مجموعة الـ8 في 2005 تم إدراج تبادل منتظم لاسيما في قضايا المناخ والتنمية مع البرازيل والصين والهند والمكسيك وإفريقيا الجنوبية، وكانت المجموعة حينها تُسمى مجموعة الـ8 + 5 .\nإحدى عشرة دولة صناعية ـ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وسويسرا ـ تكون ضمن صندوق النقد الدولي ما يُسمى بمجموعة العشر. مجموعة الـ10 تضع رهن تصرف صندوق النقد الدولي قروضا ـ وتقرر في منح القروض لدول تواجه صعوبات في السيولة.\nلنيل مزيد من التأثير في السياسة الدولية أنشأ 15 بلدا ناميا في 1989 مجموعة الـ 15. وقد زاد عدد أعضاء المجموعة إلى 17 وتمثل بالتالي أكثر من ملياري نسمة. ويريد الأعضاء من خلال التعاون دعم التنمية والنمو الاقتصادي وتشييد تعاون جنوبي جنوبي.\nلكي لا تقرر فقط البلدان الصناعية في سياسة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة، اتحد خلال مؤتمر التجارة العالمي الأول 77 بلدا ناميا في مجموعة مصالح. وتضم مجموعة الـ77 حاليا 134 بلدا. إلا أنّ قوة تأثيرها ظلت ضعيفة. والبلدان الكبيران الصين والهند هما أيضا في مجموعة الـ20. هيله يبيزن/ م.أ.م

الخبر من المصدر