الجارديان الولايات المتحدة تكثف جهودها لإنهاء الأزمة في الخل...مصراوى

الجارديان الولايات المتحدة تكثف جهودها لإنهاء الأزمة في الخل...مصراوى

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الجارديان الولايات المتحدة تكثف جهودها لإنهاء الأزمة في الخل...مصراوى

ركزت أكثر من صحيفة من صحف السبت البريطانية على تصاعد الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة الخليجية، مع زيارة وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون للخليج، والزيارة المرتقبة الاثنين لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمنطقة.\nوتقول صحيفة الجارديان في تغطيتها إن الولايات المتحدة تكثف الجهود لإنهاء الأزمة الخليجية في وقت تقاوم فيه قطر الحصار الذي تقوده السعودية.\nويشير تقرير الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيصل إلى منطقة الخليج الاثنين، حيث ستكون محطته الأولى في الكويت التي تتوسط بين أطراف الأزمة.\nوينقل التقرير عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن لدى واشنطن "قلقا متزايدا من وصول النزاع إلى طريق مسدود" ومن أنه قد يتواصل لشهور.\nويضيف التقرير أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، حض نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، على تأكيد "أهمية تخفيف التوترات... بما يمكن كل الأطراف في منطقة الخليج من التركيز على خطوات مقبلة تلبي الأهداف المشتركة" بحسب بيان للبنتاغون.\nويشير التقرير إلى أن المسؤولين "أكدا على الشراكة الأمنية الاستراتيجية" بين الولايات المتحدة وقطر، التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تضم 10 آلاف عنصر من عديد القوات الأمريكية، وتمثل موقعا حيويا في حملة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.\nويعرج التقرير على أن ألمانيا قد عرضت أيضا مساعدة أجهزتها الاستخبارية في النظر في مزاعم تمويل قطر للتطرف.\nوركزت صحيفة التايمز في تغطيتها في هذا الصدد على زيارة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى منطقة الخليج، قائلة إنه ألقى بثقله لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة في الخليج.\nويقول تقرير التايمز إن جونسون وصل الجمعة إلى المملكة العربية السعودية في بداية جولة في المنطقة، ستشمل قطر إيضا.\nوينقل التقرير عن جونسون قوله إن "صداقة بريطانيا الوثيقة والتاريخية مع كل دول الخليج باتت أكثر أهمية في عالم اليوم المتقلب. وهذه المحادثات تؤشر دعم بريطانيا القوي لجهود الوساطة الكويتية. وأحض جميع الأطراف على لعب دور بناء لاستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي".\nوتنشر صحيفة الديلي تليجراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط فيها يقول فيه إن إسرائيل وصفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بأنها "مخزية ومعادية للسامية" وحضت الولايات المتحدة على قطع التمويل الذي تقدمه للمنظمة بعد إصدارها قرارا يدرج مدينة الخليل الفلسطينية ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.\nوتقول الصحيفة في تقريرها إن القرار الصادر الجمعة باعتبار كل من المدينة القديمة والمسجد الإبراهيمي في الخليل مواقع فلسطينية ينبغي الحفاظ عليها ضمن مواقع التراث العالمي، قد أغضب إسرائيل التي تعتبر المدينة محل ولادة الشعب اليهودي.\nويشير التقرير إلى إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بيانا غاضبا بعد تصويت المنظمة الدولية دعا فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى معاقبتها وقطع التمويل عنها.\nويقول ليبرمان إن "اليونسكو منظمة منحازة سياسيا ومخزية ومعادية للسامية وقراراتها تعد فضائح. وأمل أن يقطع تمويل المنظمة بمساعدة صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة".\nوينقل التقرير وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لقرار اليونسكو في مقطع فيديو وضعه على موقع تويتر بأنه "قرار سخيف آخر من اليونسكو".\nوتساءل نتنياهو مستنكرا "ليس موقعا يهوديا؟ من دفن هناك - آباؤنا وامهاتنا! وسنواصل حماية قبر البطاركة، وحرية الممارسة الدينية للجميع والحقيقة".\nوقبر البطاركة هو التسمية اليهودية للحرم الأبراهيمي.\nويضيف التقرير أن نتنياهو قال في وقت لاحق إن إسرائيل ستحول مبلغ مليون دولار كانت ستسلمها إلى الأمم المتحدة لحساب متحف عن التاريخ اليهودي في مدينة الخليل.\nآخر الأمتار في معركة الموصل\nوتنشر صحيفة التايمز تحقيقا كتبه موفدها إلى مدينة الموصل في شمال العراق، انتوني لويد، يصف فيه القتال الدائر للاستيلاء على ما يقول إنها آخر 150 ياردة يتحصن فيها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.\nويقول لويد إن النصر يتقدم ببطء في أزقة مدينة الموصل القديمة المدمرة، تحت سماء الصيف المحرقة ووسط رائحة الجثث المتعفنة، وحيث لا تسمع أي صوت سوى أصوات أولئك الذين يواصلون القتال في المعركة التي كان من المفترض أن تنهي قبل أسابيع.\nويضيف أن القوات العراقية ستهزم آخر وحدات تنظيم الدولة الإسلامية هناك، لكن الفوز النهائي في المعركة لم يتحقق بعد، مشيرا إلى أن نحو 200 من مسلحي التنظيم مع زوجاتهم الانتحاريات مازالوا متحصنين وسط المدينة القديمة وقد اختزلت المساحة التي يسيطرون عليها إلى مجرد مساحة بعرض 150 ياردة.\nويوضح أن هذه المقاومة منعت الإعلان الرسمي عن الانتصار على التنظيم في الموصل التي تشن السلطات العراقية حملة عسكرية منذ تسعة أشهر لاستعادتها من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.\nويقول لويد إن مستوى حمام الدم والعنف الجاري في معارك استعادة تلك الأمتار الأخيرة يجعل من كلمتي "تحرير" و"تدمير" صنوان.\nوينقل عن المقدم علي حسين من وحدة في قوات مكافحة الإرهاب يصفها بأنها رأس حربة في المعارك الجارية في المدينة القديمة، قوله "نقتل يوميا بين 30 إلى 40 من عناصر داعش، ولكنهم ما زالوا يقاوموننا ويقاتلون كجماعة منسقة مع وجود بعض القياديين الأجانب ذوي خبرة عالية بينهم".\nوتنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلها في تركيا تحت عنوان "مسيرة العدالة تختبر قيود أردوغان على المعارضة".\nويصف المراسل منظر حشود طويلة من المتظاهرين امتدت على مسافة نحو كيلومترين يقودها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدارأوغلو، في ما عرف بمسيرة العدالة.\nويرى أن الحشود التي خرجت في هذه المسيرة تمثل أكبر عرض لمعارضة جماهيرية علنية لحكم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ فرض قانون الطوارئ في البلاد في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي.\nويقول المراسل إن السلطات التركية صعدت من حملات الدهم التي تقوم بها خلال الـ 12 شهرا الأخيرة، ما أسفر عن اعتقال أكثر من 50 ألف شخص، من بينهم سياسيون معارضون وصحفيون، كما أغلقت العشرات من المنابر الإعلامية.\nويشير المراسل إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري واتباعه ما زالوا قادرين حتى الآن على المضي في مسيرتهم التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع بسلام، لكن مع اقتراب المسيرة من الوصول إلى اسطنبول غدا، فإنها ستقدم مؤشرا مهما عن الكيفية التي سيتعامل بها الرئيس التركي مع المعارضة، بعد أن ضمن لنفسه سلطات وصلاحيات واسعة في الاستفتاء الدستوري الأخير.\nوينقل المراسل عن كليجدارأوغلو قوله إن المسيرة منحته ومضة أمل، و"بتنا الآن نعرف كيف نطيح به (أردوغان)" لكنه استدرك " إنها ليست مهمة سهلة أن تقاتل ضد ديكتاتور".\nويقود كليجدار أوغلو، 69 عاما، المسيرة التي انطلقت في 15 من الشهر الماضي من العاصمة أنقرة إلى سجن مالتبة قرب مدينة اسطنبول قاطعة مسافة تزيد على 450 كم.

الخبر من المصدر