سرقة التيار الكهربائى «أزمة مستمرة»: «على عينك يا شاكر»

سرقة التيار الكهربائى «أزمة مستمرة»: «على عينك يا شاكر»

منذ ما يقرب من 7 سنوات

سرقة التيار الكهربائى «أزمة مستمرة»: «على عينك يا شاكر»

كبائن مفتوحة، ووصلات خارجية لا تخضع لعداد أو تحصلها فاتورة، يستفيد منها باعة وتجار وأصحاب محلات ومواطنون أحياناً، فى الوقت الذى تحاول فيه وزارة الكهرباء رفع كفاءة الشبكة وتعلن عن زيادة شرائح فواتير الاستهلاك، «لو وقفنا السرقات من الشبكة هنوفر كتير»، يقولها رجب صدقى، الذى يعمل داخل محل صغير لبيع اكسسوارات الموبايلات فى منطقة العتبة، ويمر يومياً على كبائن تخرج منها أسلاك الكهرباء مغذية فرش أسطول من الباعة الجائلين، بل محلات كبيرة أحياناً حسب قوله، ولأن المشهد يتكرر فى أكثر من مكان، رأى الشاب ضرورة أن يكون هناك تدخل أكثر من ذلك من جانب الدولة: «الفرشة اللى بيبقى فيها 10 لمبات بتستهلك كم كهرباء أكبر من الشقة، دى لمبات صفرا، وبتستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، ولو قضينا عليها الدولة اللى هتكسب، بدل ما بتزود فقط على المواطن اللى ماشى قانونى».\n«الميهى»: تهدر جزءاً كبيراً من قوة الشبكة\nتظهر عبارة «إذا تلاحظ أن الباب مفتوح اتصل على 121» مكتوبة على كبائن الكهرباء المنتشرة بطول كورنيش النيل، ويستخدمها عدد من الباعة فى الإنارة أمام عرباتهم وبضائعهم من مشروبات ومأكولات، أحدهم رفض ذكر اسمه، قال: «طول عمرنا بنستخدم التيار العمومى، والشرطة عارفة ومحدش قال لنا لأ».\nالكثير من المشكلات المتعلقة بشبكة الكهرباء تمكنت الوزارة من مواجهتها فى عهد الوزير محمد شاكر، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، أهمها القضاء على مشكلة «الظلام» التى عمت مصر فى أوقات سابقة، لكن مشكلة سرقة التيار الكهربائى لا تزال مستمرة وتتسبّب فى هدر جزء كبير من طاقة الشبكة، حسب سامى الميهى، مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء الأسبق، الذى طالب بدوره بتكثيف جهود ضبط هذه المخالفات، قائلاً: «فيه حملات يومياً بتلف وبتظبط مخالفين، وفيه غرامات ومحاضر، سواء للأشخاص المخالفين أو الموظفين المتقاعسين عن عملهم، لكن بالفعل المشكلة واسعة النطاق وتحتاج إلى جهد أكبر».

الخبر من المصدر