للحوامل فقط.. تغلبِي على حرارة الصيف بإراحة الأقدام

تتأثر السدات الحوامل بشكل أكبر بارتفاع درجات الحرارة، فما يصاحب فصل الصيف من تغيرات في مستوى الجهد البشري، يكون أضعافًا لدى السيدات الحوامل، خاصة مع زيادة الوزن الناتجة عن كبر حجم الجنين في الرحم، وهو ما ينعكس بدوره على مجهودها وقدراتها على المشي وارتفاع حرارة بعد الأجزاء في جسمها مثل القدم والبطن والوجه.\nوأكد الخبراء وجود العديد من الطرق التي تضمن للسيدات خفض درجة حرارة الجسم بشكل العام للحوامل أثناء فصل الصيف، وذلك منعًا لحدوث أي مضاعفات أثناء الولادة أو مع الشهور الأخيرة للحمل، وجاء أهمها..\nينصح الخبراء بتناول المرأة الحامل لكميات مضاعفة من المياه، وذلك لتقليل مستوى الحرارة ولتعويض ما يفقدها الجسم من مياه خلال عمليات الإخراج في صورها المختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين درجة حرارة الجسم بشكل عام.\nيجب على السيدات الحوامل اختيار الخامات المستخدمة في صناعة الأحذية التي يشترونها بعناية كبيرة، لاسيما وأنها تكون إحدى العوامل الرئيسية في إراحة القدم، ومن ثم يمتد التحسن العام في حالة الجسم بشكل واضح، كما يجب مراعاة المساحة الداخلية للحذاء بشكل أمثل لملاءمة أوضاع القدمين.\nالاهتمام بتبريد الأقدام بوضعها في المياه الباردة لأكثر من مرتين يوميًا يسهم بشكل عام في تعديل الحالة المزاجية وضبطها بما يتناسب مع الحرارة العامة في الجو، وهو الأمر الذي يخلق نوعًا من التوازن في توزيع درجات الحرارة في الجسم.\nتساهم الراحة بشكل أمثل في تعافي الجسم من الإعياء المصاحب لدرجات الحرارة للسيدات الحوامل، وخاصة عندما ترتفع إلى مستويات ضخمة كتجاوزها حاجز الـ45 درجة، وهو ما يعني ضرورة الحرص على توفير الجهد واتباع نمط اقتصادي في بذله.