قمة العشرين- إصابات بالعشرات وميركل تسعى إلى التوافق

قمة العشرين- إصابات بالعشرات وميركل تسعى إلى التوافق

منذ ما يقرب من 7 سنوات

قمة العشرين- إصابات بالعشرات وميركل تسعى إلى التوافق

أعلنت شرطة هامبورغ أن مائة من رجالها أصيبوا ليل الخميس الجمعة (السابع من يوليو/ تموز 2017)، أثناء اشتباكات بين متظاهرين قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين. فيما ذكر ناشطون أن العدد نفسه سجل في صفوف النشطاء بعد أن داهمتهم قوات الشرطة.\nوألحق محتجون تلفيات بسيارات وأشعلوا النار في أشياء أخرى وقذفوا الزجاجات في اشتباكات امتدت حتى منتصف الليل. لكن وعند صباح اليوم الجمعة سارعت القنوات التلفزية لبث صور مباشرة عن مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة إضافة لصور لرجال الإطفاء وهم يخمدون النيران التي أضرمت في السيارات.\nوتحت شعار "مرحبا بكم في الجحيم" قابل المحتجون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة آخرين لدى وصولهم إلى القمة التي تستمر يومين.\nولا تصب مشاهد الفوضى والتنافر التي هيمنت على التغطية الإخبارية للقمة في مصلحة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي أرادت من هذه القمة إبراز مؤهلاتها الدبلوماسية، غير أنها قد تتحول إلى معضلة كبيرة في حال اشتد العنف على نطاق واسع خلال هذه القمة.\nوالتقت ميركل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع استغرق ساعة مساء الخميس. غير أنه وقبل أقل من ساعة، اشتبكت الشرطة مع متظاهرين مناهضين للرأسمالية قرب مقر انعقاد القمة واستخدمت مدافع المياه ضد محتجين يتشحون بالسواد.\nوخاطرت ميركل بقرار استضافة القمة في مسقط رأسها ومن بين الأسباب التي دفعتها لاختيار المدينة الساحلية الشمالية أن تظهر للعالم مدى تسامح السلطات في نظام ديمقراطي مع الاحتجاجات الكبيرة.\nوقبل الاجتماع بترامب اختارت ميركل لهجة توافقية وعبرت عن أملها في التوصل لاتفاق بشأن قضية التغير المناخي المثيرة للانقسام وتعهدت بالتوصل لتسويات.\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin\nوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هامبورغ بألمانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في أجواء متوترة. ويعقد ترامب محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل قبيل بدء القمة. ميركل أكدت عدم التستر على الخلافات مع ترامب. (06.07.2017)\nتبدو المستشارة ميركل أمام مهمة صعبة قبيل انطلاق مباحثات قمة العشرين المنعقدة في هامبورغ. بداية بلقائها مع زعماء انتقدوا سياساتها كالرئيس التركي أردوغان مرورا بترامب وصولا الى بوتين. فهل تنجح في إحداث التوافق؟. (06.07.2017)\nكما تعهدت المستشارة الألمانية بتمثيل المصالح الألمانية والأوروبية خلال القمة التي تستمر يومين. وقالت ميركل "على الجانب الآخر، كمضيفين نحن - وبصفتي الشخصية- سنقوم بكل ما نستطيع لإيجاد تسويات".\nوينتظر ترامب مواجهة صعبة مع زعماء دول أخرى كبيرة بمجموعة العشرين بعد قراره في الشهر الماضي بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ. لكن ميركل قالت إنه لا يزال من الممكن التوصل لاتفاق بهذا الشأن.\nومع شروع الزعماء في عقد اجتماعات غير رسمية، تدفق الآلاف من المحتجين من أنحاء مختلفة من أوروبا على هامبورغ للحاق بالمظاهرة الرئيسية، بما في ذلك عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، وهو أحد أكبر منتقدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.  ويقول المحتجون إن مجموعة العشرين فشلت في حل العديد من القضايا التي تهدد السلام العالمي منها تغير المناخ وتزايد أشكال عدم المساواة والصراعات المسلحة.\nومن بين 100 ألف محتج يتوقع توافدهم على المدينة تعتقد قوات الأمن أن نحو ثمانية آلاف منهم مستعدون لارتكاب أعمال عنف بما يشكل تحديا للقوات المكلفة بتأمين القمة. ويتواجد في هامبورغ نحو 20 ألف شرطي لتأمين الحدث.\nو.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)\nلأسباب أمنية لم يتم الكشف عن محل إقامة رؤساء الدول المشاركة في قمة العشرين، بيد أن بعض التكهنات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيم في دار ضيافة مجلس شيوخ المدينة. وقد استضافت الإقامة الواقعة على ضفاف بحيرة ألستر، بعض الشخصيات الهامة مثل الأمير تشارلز والأميرة ديانا.\nحماية رؤساء العالم المشاركين في قمة مجموعة العشرين بهامبورغ من أهم أولويات المنظمين.ويتكفل بهذه المهمة أكثر من 20000 شرطي. إذ سيتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مقرات إقامة رؤساء الدول كفندق " Park Hyat" الذي من المحتمل أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.\nيتواجد هذا الفندق بالقرب من قاعة الموسيقى الشهيرة" دار أوكسترا إلبه" التي تُعد أحدث معالم مدينة هامبورغ. ويتيح الفندق الذي سيستقبل الوفد السعودي إمكانية إلقاء نظرة بانورامية على المدينة، بالإضافة إلى تواجده بالقرب من قاعة المؤتمرات الرئيسية.\nهذا الفندق عبارة عن مبنى تاريخي بالقرب من محطة القطارات الرئيسية. وقد اكتسى حلة جديدة سنة 2015 حيث يتوفر الآن على 278 غرفة مبيت، تمزج بين معايير فنادق هيلتون العالمية وتُحافظ في نفس الوقت على الطابع الهانزي( رابطة التجار الألمان في العصور الوسطى) لهامبورغ. وسيحل بالفندق وفود دول البرازيل وبريطانيا وفيتنام والهند.\nيتوفر هذا الفندق الفخم على أكثر من 511 غرفة مبيت، وتم تشييده سنة 1985 تحت شعار"كل ضيف يُعامل بكيفية عادلة". وأقامت فيه شخصيات مشهورة كبطلة التنس العالمية ستيفي غراف. ولا يقدم الفندق عروضا تخفيضية، ومن المتوقع أن يستقبل الوفد الصيني المشارك في قمة العشرين.\nمن المتوقع أن يحل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفندق سوفتيل، الذي يُزاوج بين الذوق الفرنسي والطابع المحلي للمدينة. حيث يضفي الرخام وبعض قطع الفن التجريدي طابعا أكثر جمالية وأناقة على هذا الفندق، الذي تذكر خرسانته بماضي هامبورغ الصناعي.\nاستقبل هذا الفندق سنة 2016 وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون. ولحدود الساعة لم يُكشف عن الضيوف الذين سيستقبلهم الفندق.\nينتمي هذا الفندق إلى فئة أربع نجوم ويضم 226 غرفة مبيت مُشيدة بطريقة حديثة، بالإضافة إلى برج في الطابق 17 يُمكن من رؤية المدينة من أبعاد وزوايا متعددة. ومن المحتمل أن يقيم في هذا الفندق، الذي يُعد معلماً بارزاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.\nفندق من فئة خمس نجوم يقع على ضفاف بحيرة ألستر. وقد يستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وعلى غرار باقي الفنادق الفاخرة يتطلب المبيت في هذا الفندق تسديد ثمن مرتفع خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع واحتضان فعاليات دولية مثل قمة مجموعة العشرين. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتن بورغ/ رضوان المهدوي

الخبر من المصدر