ضربة دولية جديدة لدولة الإرهاب - برلمانى

ضربة دولية جديدة لدولة الإرهاب - برلمانى

منذ ما يقرب من 7 سنوات

ضربة دولية جديدة لدولة الإرهاب - برلمانى

فى ضربة دولية جديدة لدولة الإرهاب والفتنة قطر، رد مجلس إدارة منظمة الطيران المدنى الدولى الـ"إيكاو" اليوم السبت، على شكوى الحكومة القطرية التى قدمتها ضد السعودية، حيث أكدت المنظمة الدولية للدوحة أن دورها فى النزاع الإقليمى ينحصر فى ضمان سلامة وأمن الملاحة الجوية ولن يتطرق إلى الأمور السياسية لعدم الاختصاص.\nومنذ إعلان كل من مصر والسعودية والإمارت والبحرين مقاطعتهم لإمارة قطر بسبب دعمها للجماعات المتطرفة والإرهابية، وسعيها لزعزعة استقرار الدول العربية وضرب أمنها، ويقوم تميم بن حمد أمير الفتنة، بتضليل العالم والمنظمات الدولية بمعلومات كاذبة حول الوضع الحالى.\nوقالت وسائل إعلام سعودية، إن المملكة قد أكدت لمنظمة الطيران المدنى الدولى  قانونية وسلامة الإجراءات التى اتخذتها بحق الطيران القطرى بمنعه من دخول أجواء المملكة، وأنها مستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولى والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن، ومنها رقم 2309 و1373 المتعلقان بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، واحترام اتفاقية الطيران المدنى الدولى (اتفاقية شيكاغو 1944) وجميع ملاحقها.\nوقام وزير النقل السعودى سليمان الحمدان، ووزير النقل فى مملكة البحرين المهندس محمد كمال، ورئيس هيئة الطيران المدنى بدولة الإمارات العربية المتحدة سيف السويدي، ورئيس سلطة الطيران المدنى بمصر المهندس هانى العدوى، ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى الكابتن عبدالحكمى البدر، بزيارة إلى مقر منظمة الطيران المدنى الدولى بمدينة "مونتريال" بكندا واجتمعوا برئيس مجلس المنظمة الدكتور برنارد أليو، ومع الأمينة العامة الدكتورة فينج ليو وعدد من مديرى الإدارات بمنظمة الإيكاو، وبالمندوبين الدائمين للدول الأعضاء فى مجلس المنظمة، وقاموا بشرح الإجراءات كافة التى اتخذتها كل من السعودية والبحرين ومصر والإمارات تنفيذاً لقرارات حكومات تلك الدول.\nكما رد الوفد على استفسارات المنظمة وفند كل الادعاءات القطرية ومحاولاتهم فى تضليل المنظمات بمعلومات غير صحيحة حول الوضع الراهن التى ما زالوا يروجونها على أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأمانتها العامة.\nوقدم الوفد ما يثبت عدم صحتها من خلال الخرائط والبيانات الدقيقة التى توضح حركة الملاحة الجوية للطائرات القطرية فى المسارات الدولية والمجال الجوى فى الدول الأخرى.\nوتحاول دوحة التطرف بتضليل العالم عبر تصريحات مسئوليها وعبر إرسال وفود دبلوماسية لنشر أكاذيبها حول العالم بعد أن تورطت وكشف مخططتها الخبيث فى الشرق الأوسط.\nوتفتح قطر خزائنها وأراضيها لقيادات وعناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة كجماعة "الإخوان" و"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات، إضافة إلى دعمها للانقلابيين فى اليمن والعناصر الإرهابية فى ليبيا وغيرها من الدول العربية والآسيوية والأفريقية وكذلك الأوروبية أيضا.\nكما تسعى قطر فى سياق خطتها التضليلية إلى استعمال المال السياسى من خلال السيطرة على عدد من الوسائل الإعلامية المأجورة ببعض الدول التى تدعمها بالمال لتظهرها على أنها دولة ديمقراطية وسط مجموعة من الأنظمة الظالمة.\nوتهوى قطر باستمرار ممارسة سياسة العبث والتضليل والكذب التى كانت ومازالت تستخدمها، فتحولت لتائهة فى الصحراء تبحث عن طوق نجاة لإبعاد وصمة العار ضدها ونفى تهم دعم الإرهاب التى ثبتت عليها، وتروج لمزاعمها عبر دبلوماسيها بالمنظمات الدولية، ولكنها دائما تفشل تلك المحاولات.

الخبر من المصدر