توقعات بتشدد السياسة السعودية تجاه إيران وقطر.. و«تميم» يهنئ ولى العهد | المصري اليوم

توقعات بتشدد السياسة السعودية تجاه إيران وقطر.. و«تميم» يهنئ ولى العهد | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 7 سنوات

توقعات بتشدد السياسة السعودية تجاه إيران وقطر.. و«تميم» يهنئ ولى العهد | المصري اليوم

تلقى ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المبايعة ولياً للعهد من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال دين، وجموع غفيرة من المواطنين، فى قصر الصفا بمكة المكرمة، مساء أمس، كما تلقى اتصالات هاتفية للتهنئة من العديد من قادة الدول، بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتركى رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان عبر فيها عن أمنياته بمزيد من التطور «للعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين»، رغم الأزمة الخليجية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب.\nوقال السفير السعودى بالقاهرة، أحمد قطان، إن السفارة ستقيم حفلاً رمزياً، اليوم، لمبايعة بن سلمان، يشارك فيه أبناء الجالية السعودية البالغ عددهم نحو 100 ألف مواطن.\nوذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، دفع بجيل جديد من الأسرة الحاكمة، وباتوا يتقلدون مناصب رفيعة، لتأكيد مدى دعمه لجيل الشباب لتولى مناصب قيادية فى مفاصل الدولة والنهوض بها بما يمتلكونه من رؤية وتطوير نحو تنمية الوطن وتحقيق رؤيته الطموح 2030.\nوتواجه المملكة عدة تحديات يجب على «بن سلمان» التعامل معها، أبرزها الحرب فى اليمن، والصراع مع إيران، وتدنى أسعار النفط، والإرهاب، وقال محللون اقتصاديون إن هذا التغيير يمكن «بن سلمان» من الإسراع فى تنفيذ خططه لتقليص اعتماد المملكة على النفط والتى تتضمن خصخصة جزئية لشركة «أرامكو».\nوتوقع المحللون أن تصبح السياسة السعودية أكثر تشددا تجاه إيران وقطر مما يزيد الاضطرابات فى منطقة غير مستقرة بالفعل، وقال أوليفييه جاكوب، من مؤسسة بيتروماتريكس للاستشارات النفطية، إن السعودية طورت تحت إشراف «بن سلمان» سياسات خارجية صارمة ضد اليمن وقطر، ولم يتردد فى الإدلاء بتصريحات قوية تجاه إيران، واعتبر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون أن ولى العهد الجديد وترامب يشتركان فى نفس الموقف المتشدد من إيران، غير أن اتباع نهج تصادمى تجاه طهران يحمل خطر التصعيد فى منطقة غير مستقرة.\nوقال حسين شبكشى، عضو مجلس الأعمال المصرى- السعودى، إن تعيين «بن سلمان» يحقق هدف تنويع مصادر الاقتصاد وعدم اقتصاره على البترول، مشيراً إلى أن اختيار «بن سلمان» سبقه تشكيل مراكز بحوث سياسية واقتصادية بها مجموعة من المستشارين، لدراسة الأصلح فى تقلد المناصب القيادية.

الخبر من المصدر