إفلاس شركة دراجات صينية بعد فقد 90 في المئة من دراجاتها

إفلاس شركة دراجات صينية بعد فقد 90 في المئة من دراجاتها

منذ ما يقرب من 7 سنوات

إفلاس شركة دراجات صينية بعد فقد 90 في المئة من دراجاتها

إفلاس شركة دراجات صينية بعد فقد 90 في المئة من دراجاتها\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة Reuters Image caption يمكن للمستخدم أن يترك دراجاته في أي مكان بعد انتهاء رحلته\nخرجت شركة صينية تعمل في مجال تأجير الدراجات من سوق العمل والمنافسة بعد أن فقدت 90 في المئة من دراجاتها خلال أول خمس شهور.\nويُعتقد أنها أول حالة إفلاس لشركة صينية تعمل في قطاع تأجير الدراجات، الذي يلقى رواجا في الصين.\nوتمول كبرى شركات التكنولوجيا الصينية مشروعات تهدف إلى تطوير أنظمة تأجير الدراجات، بوصفه الحل الممكن لمشكلة الطرق المزدحمة.\nلكن شركة "ووكونغ" أصغر حجما، وركزت نشاطها في المدينة على خدمة قطاع الطلاب بشكل رئيسي.\nوقال لي هويي، مؤسس الشركة، إنه على الرغم من عدم توافر أنظمة تحديد المواقع "جي بي إس"، عانت شركته بسبب سوء جودة دراجاتها مقارنة بالدراجات التي تستخدمها شركات منافسة، وهو ما كان يجعل من السهل تلفها.\nوأضاف أنه في الوقت الذي يدفع فيه المستخدمون قيمة الخدمة، لجأت شركة "ووكونغ" إلى تأجير الدراجات بالمجان في مسعى للمنافسة مع الشركات الأخرى.\nكيف يعمل نظام تأجير الدراجات في الصين\nيتشابه نظام العمل مع برامج أخرى لتأجير الدراجات تحظى بشهرة، في مدن من بينها لندن وباريس.\nلكن ثمة اختلافات في الصين، فبدلا من وجود محطات ثابتة لانتظار الدراجات، تملك كل شركة تطبيقا على الهاتف.\nوفي معظم الحالات تكون الدراجات مجهزة بأنظمة تحديد المواقع "جي بي إس" على نحو يكفل للمستخدم سهولة عثوره على الدراجة.\nويدفع المستخدم قيمة الخدمة عن طريق هاتفه الذكي، ثم يحرر دراجته للاستخدام، وأحيانا يستعين برمز الاستجابة السريعة "كيو آر كود".\nويستطيع المستخدم بعد أن تنتهي رحلته أن يترك الدراجة أينما شاء، وهو ما قد يتسبب في حدوث مشكلات أحيانا، لاسيما حينما يترك مستخدم الدراجة في مناطق نائية يصعب على مستخدم آخر العثور عليها واستخدامها.\nوحاولت شركة "موبايك" التخلص من هذه المشكلة عن طريق تقديم حوافز نقدية أو ائتمانية للمستخدمين الذين يستأجرون مثل هذه الدراجات، حتى يتسنى تركها في أماكن أخرى يسهل الوصول إليها واستخدامها.\nوأدى الانتشار الكبير لهذه المشروعات إلى نشوب صراعات على الطرق والأرصفة، على نحو جعل راكبي الدراجات يتنافسون على مساحات يتحركون خلالها، لاسيما في شانغهاي وبكين.\nكما افتتحت مشروعات مماثلة في هونج كونج وسنغافورة، وتعتزم شركة "أوفو" إطلاق خدماتها في كامبريدج في بريطانيا.

الخبر من المصدر