سكرتير المجمع المقدس: لتلك الأسباب يُمنع الرجل والمرأة عن 'سر التناول'

اكد الانبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية إن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة اى انسان مؤمن إلا بالخطية ، موضحا ان الانسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الانسان إلا فى حالة الموت فى الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها.\nواضاف سكرتير المجمع المقدس فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " ان بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الاسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد؛ يليق بالرجل والمرأة ان يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى* الا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولاسباب رعوية.\nواكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة، كما أنه يمكن معمودية الطفل (ذكر او أنثى) فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة "\n*الافرازات الجسدية بكل أنواعها : الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الجسدية.\nوتابع ان قرار المجمع المقدس ينفي تماما فكرة النجاسة عن الانسان الا بالخطية التي تحتاج التوبة والاعتراف ليستعيد الانسان نقاوته ، لذلك مسموح للانسان ممارسة كل نشاطاته الروحية ما عدا التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي.\nواضاف ان الامتناع عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي هى من باب الحرص والتقوى اللازمة لممارسة هذا السر الرهيب والالتزام بما استلمناه من ابائنا القديسين.\nموكدا ان الحالات الاستثنائية التى أجازها القرار المجمعي هى لأسباب رعوية، يستشير فيها الشخص الأب الكاهن الروحي وهى استثناءات وليست القاعدة ، كما ان معمودية الاطفال في أي وقت بعد ولادتهم تكون عند الضرورة.