المحكمة الأوروبية تدين روسيا لانتهاكها حقوق المثليين

المحكمة الأوروبية تدين روسيا لانتهاكها حقوق المثليين

منذ ما يقرب من 7 سنوات

المحكمة الأوروبية تدين روسيا لانتهاكها حقوق المثليين

وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء (20 حزيران/ يونيو 2017) بأن القوانين الروسية التي تحظر الترويج للمثلية الجنسية، تعتبر تمييزية وتنتهك الحق في حرية التعبير. وقضت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا لها، بأغلبية ستة إلى واحد - وذلك بمعارضة العضو الروسي الوحيد في هيئة القضاة - بأن التشريع هو مثال لـ "التحيز المسبق .... ضد المثلية جنسيا".\nقدم ائتلاف لجمعيات تونسية مدافعة عن حقوق المثليين تقريرا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يطالب بإلغاء تجريم المثلية الجنسية في تونس ويندد بما يسمى بـ "فحوص شرجية"، ويدعو لإصلاحات قانونية لمنع التمييز ضد المثليين. (22.09.2016)\nيخشى كثيرون من أن يفتح دعم الرئيس الأمريكي ترامب لدول -مثل السعودية ومصر- الباب لأنظمة هذه الدول لانتهاك حقوق الإنسان بشكل أوسع. فيما يرى البعض أن "سياسة البيت الأبيض لن تختلف جوهريا في دعمها لهذه الدول". (10.02.2017)\nوقضت المحكمة بدفع روسيا 43 ألف و225 يورو، عن الأضرار التي لحقت بثلاثة من نشطاء الدفاع عن حقوق المثليين، والذين تقدموا برفع القضية، بعد أن تم تغريمهم بسبب تنظيم مظاهرات ضد القوانين. وقال الثلاثة إن القوانين - التي تشمل قانون اتحادي صادر في عام 2013 يحظر "الترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية بين القصر" - منعتهم من القيام بحملات لصالح حقوق المثليين.\nورفضت المحكمة دفاعا من روسيا بأنه يجب حظر الترويج للعلاقات المثلية، باعتبارها خطرا على الصحة العامة والحالة الديموغرافية.\nوكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قالت في أيار/مايو الماضي، إنها أكدت المزاعم حول قيام السلطات في إقليم الشيشان جنوبي روسيا، بخطف وتعذيب عشرات الرجال المثليين. ودعا البرلمان الأوروبي موسكو إلى حماية حقوق المثليين والتحقيق في هذه الادعاءات.\nبهذه الملابس والأقنعة الملونة اختار هذان المثليان الاحتفال هذا العام بذكرى "يوم شارع كريستوفر" السنوي. مهرجان كولونيا للمثليين هو الأكبر في ألمانيا ويزوره نحو مليون شخص.\nيستمر الاحتفال ثلاثة أيام، وفي اليوم الأخير تجوب ما يقارب 100 عربة مزينة بألوان قوس قزح وسط مدينة كولونيا في أجواء احتفالية موسيقية.\nأصبح هذا المهرجان تقليدا سنويا يحرص المشاركون فيه على اختيار فساتين تنكرية، غالبا ما تصنع خصيصا لهذه المناسبة.\nمطالبة بتعديل الدستور الألماني وتخصيص فقرة خاصة تنص على حماية حقوق جميع الأشخاص بغض النظر عن توجهاتهم وميولهم الجنسية.\nرغم الأجواء الساخنة ودرجة الحرارة التي قاربت 30 مئوية لم يتغني المشاركون عن باروكة ومستلزمات الاحتفال.\nالرقص البفاري حاضر هو الاخر في المهرجان وذلك بمشاركة جمعية بفارية للمثليين جنسيا.\nتجمع روبيكون "لمثلي الجنس من أصول أجنبية" في ألمانيا شارك بلافتات كبيرة وصغيرة كُتبت بلغات متعددة طالبت بحماية حقوق المثليين في ألمانيا والعالم.\nنصف رجل ونصف امرأة، بهذا الزي الغريب أراد هذان المثليان التعبير عن توجهاتهما الجنسية.\nتجمع محبي كرة القدم من المثليين طالب بمقاطعة نهائيات كاس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022 بسبب ممارسات التمييز ضد مثليي الجنس في هذين البلدين.\nفيما طالبت تجمعات مثلية أخرى بتوعية المثليين من أخطار الأمراض الجنسية.\nأدوات التجميل عامل مهم لإضفاء اللمسة الأنثوية.\nفي سنة 1968 وفي شارع كريستوفر بنيويورك تظاهر آلاف المثليين للمطالبة بحقوقهم لكن الشرطة واجهتهم برد عنيف. بعد ذلك أصبح هذا اليوم رمزا للمطالبة بحقوق المثليين في كل أنحاء العالم.\nزعيمة حزب الخضر الألماني كلاوديا روت شاركت في احتفال كولونيا لهذا العام، كما شارك ممثلون عن الأحزاب الألمانية الأخرى في فعاليات هذا اليوم.\nالمناسبة فرصة لرفض التمييز والعنصرية ومناهضة الأحزاب اليمينية المتطرفة.\nالسفارة البريطانية في ألمانيا شاركت أيضا في الاحتفال مطالبة بدعم حقوق المثليين. الكاتب: زمن البدري

الخبر من المصدر