كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية الفرنسية

كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية الفرنسية

منذ ما يقرب من 7 سنوات

كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية الفرنسية

انطلقت اليوم الأحد، عملية التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، بعد امتناع 53.3% عن التصويت في الدورة الأولى، ما يمثل تهديدًا للمعارضة التي أصبحت ضعيفة. \nومن المتوقَع أن يحصل حزب الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون على أغلبية ساحقة في البرلمان بمقاعد تتراوح بين 440 و 470، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.\nتفتح مراكز الاقتراع فى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى، وسيتم غلقها في السادسة مساء، ولكن فى بعض المدن الكبيرة تظل مفتوحة حتى الساعة الثامنة مساء.\nصوت بعض المغتربين الفرنسيين والناخبين فى المناطق والأقاليم الفرنسية فى الأمريكتين أمس السبت.\nويحق لنحو 47 مليون ناخب التصويت في الانتخابات، وهم يختارون أعضاء الجمعية الوطنية لولاية مدتها خمس سنوات.\nسوف تحدد هذه الانتخابات ما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 39 عاما والذى انتخب الشهر الماضى له أغلبية برلمانية تستطيع تحويل سياساته إلى واقع أم لا.\nوقد ركز ماكرون بشكل خاص على خططه لتحرير سوق العمل الفرنسية، التي يقول إنها ضرورية لمعالجة البطالة الجماعية.\nوعلى الرغم من أن ماكرون، بصفته رئيسا للدولة، يتمتع بسلطة كبيرة، فإن الجمهورية الخامسة في فرنسا هي إعداد سياسي مكون من عناصر من النظام الرئاسي والبرلماني.\nوينص الدستور على أن "تحدد الحكومة وتنتهج سياسة الأمة" (وليس الرئيس)، وأن توافق الجمعية الوطنية على رئيس الوزراء.\nحقق حزب ماكرون وحلفاؤه انتصارا ساحقا على كل من الأحزاب السياسية الرئيسية التقليدية فى فرنسا، والاشتراكيين، وحزب يمين الوسط، وحصلوا على أكثر من 32 % من الأصوات.\nوشملت أيضاً الجولة الأولى وجود المرشح الرئاسي بينوا هامون، ووزيرة الإسكان السابقة سيسيل دوفلو ورئيس الحزب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس, ولكنهم فشلوا في التأهل إلى الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.\nوشاركت نفس الشخصيات الاشتراكية والوزراء السابقون مثل ماتياس فيكل وأوريلي فيليبيتي وإليزابيث جيجو، ولكنهم لاقوا نفس المصير .\nستة وزراء: من بين الوزراء الستة المنتخبين للبرلمان، برونو لو مير (الاقتصاد)، مارييل دي سارنيز (الشؤون الأوروبية)، كريستوف كاستانر (المتحدث باسم الحكومة)، منير محجوبي (الشؤون الرقمية) وريتشارد فيراند (وزير الإسكان) وجميعم سيتم إعادة انتخابهم بسهولة.\nإلا أن وزيرة مقاطعة ما وراء البحار انيك جيراردين، قد تواجه العديد من الصعوبات للحفاظ على مقعدها.\nمانويل فالس: يواجه رئيس الوزراء الاشتراكى السابق حملة صعبة لإعادة انتخابه فى منطقته فى ايفرى بجنوبى باريس.\nمارين لوبان: بعد هزيمة لوبان أمام ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، تشير أيضاً استطلاعات الرأي إلى أن حزب "الجبهة الوطنية" اليميني بزعامة ماريان لوبان قد يحصد على نسبة ضئيلة من الأصوات.\nجان-لوك ميلينتشون: تقدم ميلينشون، وهو عضو آخر في البرلمان الأوروبي، ومرشح سابق للرئاسة، في الجولة الأولى في مرسيليا بحصوله على 34.3 % من الأصوات.\nكما يمكن انتخاب أعضاء البرلمان الاخرين: رئيس حزب الجبهة الوطنية لويس اليوت، سيلفي جودين، صوفي مونتيل، فلوريان فيليبوت، كما سيتواجد العديد من موظفي الجبهة الوطنية ومن بين هؤلاء لودوفيتش دي دان، وهو مستشار كبير فى الاتحاد الأوروبى لمارين لوبان والأمين العام لمجموعة أوروبا التي تتولى مقعدا فى شمالى فرنسا.\nكونستانس لو جريب: وهي عضوة في الجبهة الوطنية، وسجلت في الجولة الأولى نسبة 21.2 % خلف مرشح ماكرون لوران زامتشكوفسكى الذي حصل على نسبة 41.9 %.\nسوف تنشر وسائل الإعلام الفرنسية توقعات النتائج النهائية بعد إغلاق أخر مراكز الاقتراع فى الساعة الثامنة مساء. وسيتم الإعلان عن نتائج الدوائر الانتخابية الفردية طوال المساء، وسيتم نشر جميع النتائج على موقع وزارة الداخلية الفرنسية.\nماذا بعد الإعلان عن النتيجة؟\nسيتوجه النواب المنتخبون حديثا إلى البرلمان يوم الثلاثاء 27 يونيو، لبداية رسمية للمرسوم التشريعى الجديد، وسوف يصوتون فى اقتراع سري لانتخاب رئيس الجمعية الوطنية، ومن المتوقع اجراء تصويت للموافقة على تعيين رئيس الوزراء فى الأسبوع القادم.

الخبر من المصدر