اصابة شخص اثر تعرض قافلة مساعدات لاطلاق نار في ريف دمشق

اصابة شخص اثر تعرض قافلة مساعدات لاطلاق نار في ريف دمشق

منذ ما يقرب من 7 سنوات

اصابة شخص اثر تعرض قافلة مساعدات لاطلاق نار في ريف دمشق

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..\nأخبار الآن | دمشق - سوريا ( أ ف ب ) \nاصيب شخصٌ واحد على الاقل بجروح اثرَ تعرضِ قافلةٍ تحملُ مساعداتٍ انسانية الى بلدةِ حرستا، الخاضعة لسيطرةِ مقاتلي الفصائلِ المقاتلة في ريف دمشق لاطلاقِ النار، وفقا لما ذكرت منظمة الهلالِ الاحمر  في بيان.\nوذكرت المنظمة إن هذا الاستهداف جاءَ في الوقت الذي كانَ الهلالُ الأحمر  يسعى بالتعاونِ مع شركائهِ في العملِ الإنساني لإيصالِ 37 شاحنة محملة بالموادِ الإغاثية". واشارَ الى ان قافلة من المفترضِ ان تدخلَ منطقةَ حرستا اليوم الاحد.\nواشار البيان الى ان إطلاق الرصاص أدى الى إصابة سائق إحدى الشاحنات بإصابة بالغة الخطورة ونقله للمشفى وحالياً يخضع لعملية جراحية.\nودان الهجوم مسؤول في الامم المتحدة التي تشارك كذلك الى جانب منظمة الصليب الاحمر الدولي في تنظيم القافلة.\nوذكر المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري في بيان "ان الهجوم  يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويعيق قدرة المجتمع الإنساني على تقديم المساعدات الإنسانية لمن هم بحاجة ماسة إليها".\nواضاف ان "الأمم المتحدة وشركاءها تنوي العودة لإكمال هذه المهمة الإنسانية في شرق حرستا وتأمل أن يتلقى الفريق الضمانات اللازمة لسلامتهم".\nوذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الشاحنات كان محملة بالمساعدات الغذائية والادوية والحاجيات اليومية لنحو 11 الف شخص في مدينة حرستا التي لم تتلق اي مساعدات منذ نحو ثمانية اشهر.\nوبحسب بيان اللجنة الدولية فان الهجوم وقع عند الساعة 19,00 (17،00 ت غ) عندما اقتربت القافلة من المدينة.\nواضف البيان ان هذا الحادث يعني ان المساعدات لم تصل و"هناك حاجة الى ضمانات امنية متجددة من اجل المضي قدما لاايصال هذه المساعدات".\nولم يتضح من المسؤول عن اطلاق النار الذي لا يعد الهجوم الاول على قوافل تحمل مساعدات في سوريا.\nوقام مسلحون بالاستيلاء على قافلة تحمل مساعدات الى منطقة محاصرة في ريف حمص (وسط) في شباط/فبراير وقاموا بتحويل مسار الشاحنات الى منطقة تخضع لسيطرة قوات الأسد\nوفي ايلول/سبتمبر 2016 قتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب 22 آخرون بجروح في غارة جوية استهدفت قافلة تحمل مساعدات من الامم المتحدة والهلال الاحمر في بلدة اورم الكبرى، في غرب محافظة حلب.\nوتقدر الامم المتحدة عدد الاشخاص الذين يعيشيون تحت الحصار بنحو 600 الف شخص، وهي سياسة تتبعها قوات الأسد كما  يستخدمه  تنظيم داعش .

الخبر من المصدر