قصة اغتيال المستشار الصائم.. من انفجار "عمار بن ياسر" إلى المفتي

قصة اغتيال المستشار الصائم.. من انفجار "عمار بن ياسر" إلى المفتي

منذ ما يقرب من 7 سنوات

قصة اغتيال المستشار الصائم.. من انفجار "عمار بن ياسر" إلى المفتي

بعد مرور ما يقرب من عامين كاملين، أسدلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، اليوم الستار، على قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، بإحالة 31 متهما إلى المفتي لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 22 يوليو المقبل النطق بالحكم بعد ورود رأي المفتي.\nفي صباح 19 يونيو 2015، الموافق 13 رمضان لذلك العام، انفجر موكب النائب العام السابق بعد تحركه من منزله بشارع عمار بن ياسر في مصر الجديدة بأمتار قليلة، بفعل سيارة مفخخة كانت مركونة على الرصيف، وهو ما أسفر عن إصابة 7، وتهشيم واجهات منازل وسيارات.\nفي 15 يوليو 2015: وافق مجلس الوزراء رسميا على إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام على ميدان رابعة العدوية.\n27 يوليو 2015: أطلقت النيابة العامة برئاسة المستشار على عمران، القائم بأعمال النائب العام، اسم دفعة "الشهيد المستشار هشام بركات" على دفعة النيابة الجديدة، لأول مرة في تاريخها.\n6 مارس 2016: كشف اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن كواليس القبض على المتهمين، أن حركة "حماس" لعبت دورا ضخما فى تنفيذ مخطط اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها، وأن القرار صدر بتكليف من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى، مؤكدا أنه تم ضبط جميع هذه العناصر التى شاركت فى العملية، حيث أن العناصر التى شاركت فى العملية نحو 14 شخصا ومجموع الخلية بالكامل تضم نحو 48 عنصرا تم ضبطهم جميعا.\nوأظهرت التحقيقات أن المتهمين ينتمون لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، ووجهت إليهم النيابة العامة إلى تهم جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو اليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق اهدافها.\n7 مارس 2016: أمر المستشار نبيل صادق النائب العام، بحبس 8 متهمين فى قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات 15 يوما، على ذمة التحقيق.\n8 مايو 2016: قرر المستشار نبيل صادق النائب العام إحالة 67 متهما، من بينهم 51 متهما محبوسين، والباقى هاربين، فى اغتيال هشام بركات، إلى محكمة الجنايات بعد أن انتهت نيابة أمن الدولة العليا فى تحقيقاتها، التى كشفت عن انتماء المتهمين فى تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية.\n10 مايو 2016: أحالت الجنايات القضية إلى محكمة إستئناف القاهرة ملف تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهمين فى القضية، تمهيدا لتحديد جلسة، والدائرة المختصة لنظر محاكمة المتهمين.\n17 مايو 2016: حددت استئناف القاهرة، جلسة 14 يونيو لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.\n14 يونيو 2016: ردد المتهمون في أولى جلسات المحاكمة هتافات التكبير من داخل القفص، وقررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل القضية لجلسة 13 يوليو للاطلاع.\n31 يوليو 2016: نشبت مشادة كلامية بين المحكمة والدفاع بالقضية لتمسكه بطلب مقابلة المتهمين الذين طرقوا على القفص الزجاجي.\n5 نوفمبر 2016: أجلت محكمة جنايات القاهرةجلسة المحاكمة، لـ22 نوفمبر المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات.\n24 يناير 2017: أجرت محكمة جنايات جنوب القاهرة الجلسة الخامسة عشر لمحاكمة المتهمين باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.\n4 إبريل 2017: استمعت المحكمة لمرافعة دفاع 67 متهما باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.\n27 مايو 2017: نشرت الجريدة الرسمية، قرار الجلسة المنعقدة بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد الظاهر الجرف، رئيس المحكمة، بإدراج 67 متهما بقضية اغتيال النائب العام على قوائم الإرهابيين.\n10 يونيو 2017: أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، في جلستها الـ36 بالقضية، النطق بالحكم على 67 متهما في "اغتيال النائب العام السابق"، لجلسة 17 يونيو.\n17 يونيو 2017: قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، اليوم، إحالة 30 متهما في قضية اغتيال المستشار هشام بركات، إلى المفتي لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 22 يوليو المقبل، للنطق بالحكم بعد ورود رأي المفتي.

الخبر من المصدر