حقيقة خطورة "فلوريد" معجون الأسنان على حياة الإنسان

حقيقة خطورة "فلوريد" معجون الأسنان على حياة الإنسان

منذ ما يقرب من 7 سنوات

حقيقة خطورة "فلوريد" معجون الأسنان على حياة الإنسان

لا يكاد يخلو أنبوب معجون الأسنان من مادة غير مرئية تُدعى الفلوريد. وبينما أثبت العديد من الدراسات قدرة هذه المادة على مقاومة التسوس، تتحدث بعض مواقع الإنترنت مؤخراً عن خطورة هذه المادة عن صحة الإنسان. فما صحة ذلك؟\nلا شك أن ابتسامة مشرقة بأسنان ناصعة البياض دليل على صحة الإنسان، لكن بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة تقول إن أنبوب معجون أسنان واحد يمكن أن يقتل طفلا صغيراً إذا ما تم ابتلاعه دفعة واحدة.\nمخاوف يُعللها ايدموند ماسر أخصائي السموم بوجود التباس فكري بين الفلور ومادة الفلوريد "الفلور قوي جداً وسام ولا يمكن الحصول عليه إلا عند 180 درجة مئوية تحت الصفر ويدمر كل المواد الموجودة في طريقه". ويضيف: "لكن الفلوريد يختلف عند  التحامه مع الصوديوم ويصبح غير ضار".\nويرى نفس المتحدث أن غسل الأسنان يومياً مرتين أو ثلاث مرات لا يُشكل أي خطر على صحة الإنسان لأن الكمية هي التي تحدد ما إذا كانت المادة ضارة أو صحية. وفي هذا الصدد تقول طبيبة الأسنان أورسولا بلاتسر إن "الفلوريد في معجون الأسنان كان نعمة كبيرة على طب الأسنان لأن له فضل كبير في تراجع إصابة الأسنان بالتسوس".\nويبدأ دور الفلوريد في حماية الأسنان بمجرد انتهاء عملية الهضم، حيث تُقسم البكتيريا السكر والنشويات المركبة ما ينتج عنه تكون حمض يُهاجم الأسنان وخصوصاً الكالسيوم والفسفور الموجودين فيها. ويدخل الفلوريد إلى البكتيريا حيث يعمل على وقف إفراز أي حمض يُهاجم الأسنان. ويعمل على إعادة بناء المعادة المتضررة في الأسنان وهو ما يمكنها من استعادة وضعها الصحي ولمعانها كذلك.\nويؤكد العديد من الأطباء أن مادة الفلوريد لها فوائد كثيرة على  الأسنان. وفي هذا السياق يقول طبيب الأسنان أندرياس شولت أن الفلوريد "مفيد للمرضى بشكل عام لكنه ضروري خاصة لمن يُعانون الفجوات ونقاط الضعف" كما ينصح الأطباء بأخذه في سن مبكرة حال تمكن الطفل من البصق.

الخبر من المصدر