اجتماع لمسؤولي الخارجية والدفاع الاميركيين والصينيين في واشنطن

اجتماع لمسؤولي الخارجية والدفاع الاميركيين والصينيين في واشنطن

منذ ما يقرب من 7 سنوات

اجتماع لمسؤولي الخارجية والدفاع الاميركيين والصينيين في واشنطن

اليسار في اميركا اللاتينية يواجه تحدي تجديد نفسه\nتيلرسون: اميركا ستواصل الالتزام بحظر الانتشار النووي\nخامنئي: ترامب يكشف "وجه اميركا الحقيقي"\nكوريا الشمالية تتهم الصين بخدمة مصالح اميركا\nواشنطن: يجتمع مسؤولو الخارجية والدفاع الاميركيين والصينيين الاسبوع المقبل في واشنطن، في اطار "حوار سياسي وامني" جديد بين الصين والولايات المتحدة.\nوقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان "هذا الاطار التفاوضي الجديد الرفيع المستوى" أطلقه الرئيسان الاميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ خلال قمة جمعتهما في نيسان/ابريل في مارالاغو و"هدفه توسيع مجالات التعاون وفي الوقت نفسه تقليص الاختلافات حيال القضايا الدبلوماسية والامنية" المشتركة.\nويستقبل وزيرا الخارجية والدفاع الاميركيان ريكس تيلرسون وجيمس ماتيس الاربعاء يانغ جيتشي ارفع دبلوماسي صيني بالإضافة الى رئيس اركان جيش التحرير الشعبي الجنرال فانغ فنغهوي، وفقا لبيان الخارجية الاميركية.\nفي العام الفائت بدا ترامب اثناء حملته الرئاسية متجها نحو نزاع مع الصين، التي اتهمها بالتلاعب بأسواق العملة والغش في التجارة لسرقة وظائف الاميركيين.\nلكنه بعد انتخابه خفف لهجته حيال الصين وطلب منها كبح الاندفاع النووي لبيونغ يونغ باعتبارها حليفها الاساسي.\nوتسعى كوريا الشمالية الى حيازة صواريخ نووية يمكنها ضرب الولايات المتحدة.\nوتعتبر واشنطن بيونغ يانغ "التهديد الاخطر على السلام والامن".\nواعتبر ماتيس الخميس ان الصين "استجابت في بعض النواحي" للنداءات الاميركية من اجل الضغط على بيونغ يانغ، مشيرا الى ان كوريا الشمالية ستشكل احد المواضيع الرئيسية التي سيتم التطرق اليها خلال محادثات الاسبوع المقبل.\nفي المقابل، هناك خلاف عميق بين الولايات المتحدة والصين حول مسألة بحر الصين الجنوبي، إذ تطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذه المنطقة الاستراتيجية وتعمد إلى إنشاء جزر اصطناعية يمكن أن تنشر أسلحة على بعضها. وانتقدت إدارة ترامب هذه العمليات، من دون أن تضع سياسة واضحة في المنطقة.

الخبر من المصدر