«أبومحمد» زوج وأب لـ6 أطفال وشعاره: «العيال برزقها»

«أبومحمد» زوج وأب لـ6 أطفال وشعاره: «العيال برزقها»

منذ ما يقرب من 7 سنوات

«أبومحمد» زوج وأب لـ6 أطفال وشعاره: «العيال برزقها»

قضى رحلة حياة صعبة منذ أن كان شاباً قاطناً بإحدى قرى الصعيد، وانتقل إلى القاهرة بحثاً عن «لقمة العيش»، فأقام مع أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين فى حجرتين بإحدى الحارات القريبة من مسجد مولانا الإمام «الحسين» بالقاهرة القديمة، استمر سنوات إلى أن انتقل إلى إحدى عشوائيات منطقة «منشأة ناصر»، وهناك تضاعف عدد أفراد أسرته إلى 8 بدلاً من 4 فقط، حتى انتقلت الأسرة بكاملها مؤخراً إلى مسكنها الجديد فى حى «الأسمرات» بالمقطم.\nعم «حسين»، الرجل الخمسينى، لديه أسرة مكونة من زوجة و6 أبناء، منهم 3 أولاد و3 بنات، أكبرهم «محمد»، يرى أن الإنجاب «شىء بتاع ربنا، مالهوش دخل بيه»، لا يستطيع أن يمنعه أو يوقفه أو حتى ينظمه، هو لم يكن يخطط فى بادئ الأمر أن يكون مسئولاً عن «نصف دستة» أولاد، لكنه على حسب قوله: «ربنا كرمه بيهم، والعيال بتيجى برزقها»، إلا أن «العيال» جاءت فيما لم يجئ «الرزق» بالصورة التى كان ينتظرها، فالمستوى المعيشى لـ«أبومحمد» لم يزدد بالشكل الذى يتناسب مع زيادة عدد أفراد أسرته للضعف، بل تراجع إلى حد كبير يلمسه بنفسه، لا سيما فى السنوات الخمس الأخيرة، فيقول: «أكيد الوضع بيكون أصعب لما يكون فى رقبتك أسرة كبيرة، محتاج تأكل وتعلم وتجوز، لكن أهو ربنا سترها، والحياة غليت وكل حاجة بقت محتاجة الطاق طاقين وتلاتة، واللى جاى يادوب على قد اللى رايح، وساعات بيكون أقل منه. بس هنقول إيه غير الحمد لله».\nعامل بناء باليومية، طبيعة عمل «أبومحمد» التى لم يغيرها طوال سنوات عمره منذ شبابه وحتى تخطيه الخمسين عاماً، بينما زوجته تقيم بالمنزل، وأولاده بعضهم بمراحل دراسية مختلفة، وبعضهم لم يكمل تعليمه: «إحنا عايشين بالستر، بنقول الحمد لله»، لم يفكر فى الذهاب إلى وحدة الصحة الإنجابية طوال حياته، ولم يقتنع بحملات تنظيم الأسرة التى شاهدها فى التليفزيون: «إحنا بنروح المركز الصحى علشان واحد تعبان أو جراله حاجة، لكن تنظيم الأسرة ده بتاع الأجيال الجديدة والشباب، إحنا كبرنا».

الخبر من المصدر