حوار- أروى جودة : هذه أسباب مشاركتي في "هذا المساء" والمسلسل شكل ناضج للدراما الاجتماعية.. الإعلانات جعلتني أهرب إلى الانترنت

حوار- أروى جودة : هذه أسباب مشاركتي في "هذا المساء" والمسلسل شكل ناضج للدراما الاجتماعية.. الإعلانات جعلتني أهرب إلى الانترنت

منذ ما يقرب من 7 سنوات

حوار- أروى جودة : هذه أسباب مشاركتي في "هذا المساء" والمسلسل شكل ناضج للدراما الاجتماعية.. الإعلانات جعلتني أهرب إلى الانترنت

يعرض حاليا للممثلة أروى جودة المسلسل التليفزيوني "هذا المساء" الذي لاقى خلال الأيام الماضية إشادات واسعة من عدد من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، والنقاد.\nأروى تحدثت عن هذه التجربة وشخصية "نائلة" التي تجسدها في المسلسل التي ارتبط بها المشاهد، حيث أكدت أن أهم ما جذبها للعمل هو الحالة التي قدمها تامر محسن مؤلف ومخرج العمل وما يحمله من نضج واضح في مناقشة عدد من القضايا التي قد لا يعيرها البعض اهتماما.\nكما تحدثت أروى عن تجربتها في عرض الأعمال الدرامية خارج رمضان من خلال مسلسل "حجر جهنم" وأكدت أنه من الضروري خلق مواسم جديدة، وكذلك نفت ما تردد عن اعتذارها عن فيلم "هروب اضطراري"، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار الذي نشرته صحيفة "الأهرام المسائي".\n-يطرح مسلسل "هذا المساء" حالة رومانسية إنسانية وكذلك فتور في بعض العلاقات الزوجية وهو ما يعتبر بعيدا عن السائد من الكوميدي والاكشن هل هذا ما جذبك لتقديم العمل؟\nبالفعل هذه من الأشياء التي جذبتني للعمل، كما أنني كنت أتمنى التعاون مع المخرج تامر محسن، وهو الذي كتب السيناريو بنفسه، وعندما قرأت أن العمل يتناول مشاكل بسيطة لم يتطرق أحد إليها أو تناولها من قبل رغم أهميتها إضافة إلى أن العمل يتميز بأنه ليس دراما ثابتة وأحداثه مشوقة لأنه يجمع العديد من الخطوط الأخرى وأكثر شئ تم التركيز عليه في السيناريو هو تناول الموضوعات التي لم يتحدث بها أحد.\n-البعض وصف العمل بأنه شكلا جديدا من الدراما الاجتماعية هل كان هذا رأيك خلال قرأتك للنص ؟\nبالطبع يعتبر شكل جديد وصريح وناضج وهذا أكثر ما أعجبني كما أنه لابد من مناقشة العديد من القضايا التي من الممكن أن تكون من وجهة نظر البعض بسيطة، ولكنها في الحقيقة في غاية الأهمية ففي رأي أن هناك نقاط صغيرة عندما تتراكم تتسبب في مشاكل كبيرة لا يستطيع أحد السيطرة عليها.\n- لاحظت أن شخصية "نائلة" تسلط الضوء على مشاعر المرأة التي قد يستهين البعض بها فما رأيك ؟\nبالطبع هي نقاط مهمة يجب التحدث فيها ونحن كمجتمع نتجنب دائما التحدث فيها وهذا سيظهر من خلال الحلقات القادمة أكثر فشخصية "نائلة" وهي امرأة متزوجة وتحب زوجها ولكنها تشعر في وقت ما بالفتور في علاقتهما الزوجية وهو ليس على صعيد التعامل فقط ولكن الفتور يشمل في كل شئ مهما حاول زوجها إلا يشعرها بذلك لأنها في النهاية امرأة ولديها إحساس بكل الأشياء حتى لو كانت بسيطة.\n- ولكن العمل تضمن مشاهد رومانسية مع زوجها إياد نصار ؟\nبالطبع لأنه لم يحدث تطور في الأحداث إلا عندما طلبت منه الطلاق حيث كانوا يعيشون قصة حب سويا وهى كأي امرأة عندما تحب زوجها تقف بجانبه في أي أزمة يمر بها وتحبه ولكن تشعر بمشاعر الفتور والروتين وهذا سيظهر أكثر في الحلقات المقبلة كما أن هناك في احد المشاهد سألته "نائلة" إن كان لا يزال يحبها أم لا ليجيبها أن حبه لها يزداد وهو عكس ما تشعر هي به ولذلك تطلب منه الانفصال واستكمال حياتهما بمفردهما وإن وجد حب آخر عليه إخبارها حتى لا تعد هذه خيانة.\n-ألا ترين أن الدراما باتت في الفترة الأخيرة حريصة على تسلط الضوء على قضايا المرأة؟\nلم أركز في ذلك حيث أنني لست متابعة جيدة للمسلسلات، ولكن أرى أننا أصبحنا نقدم جميع القضايا في الدراما فهناك من يناقش حقوق المرأة وأخرى تناقش الأمراض والكوميديا والبرامج.\n- البعض رأى أن العمل تعرض للظلم نظرا لتكدس المسلسلات خاصة وأنه حصريا ؟\nلا أعتقد ذلك فقد حصل على نسبة مشاهدة جيدة وهذا واضح من ردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عقب عرض الحلقات الأولى خاصة بعد إذاعة حلقات الهاكرز على أجهزة الموبايلات وتشويق المشاهد بأنه كيف يتم ذلك والقصص الاجتماعية الأخرى التي يسلط المسلسل الضوء عليها، وفي رأيي أن العمل الجيد يذهب إليه المشاهد في أي قناة لكي يشاهده كما انه من الوارد ألا يشاهده كل الناس وبالتالي ينتظرونه في العرض الثاني بعد انتهاء شهر رمضان ليشاهدونه بهدوء بعيدا عن التكدس خاصة إذا سمعوا عن جودته وكلنا كفريق عمل نبذل قصارى جهدنا لكي يشاهد الجمهور عملنا.\n- هل ترين أن البطولة النسائية باتت منتشرة بكثافة على عكس الأعوام الماضية؟\nسعيدة بذلك ولكن بالعكس أرى أن هناك مساواة بين البطولات النسائية والرجال فهناك هند صبري وياسمين عبد العزيز ودنيا سمير غانم وأمامهم الزعيم عادل إمام والذي يعتبر بالطبع خارج أي منافسة ومحمد إمام وأحمد السقا وعمرو يوسف وأرى أنه بدأ الاهتمام بالبطولات النسائية التي كانت قليلة من قبل وكنا نفتقدها من قبل وهذا يعنى أن مجتمعنا أصبح أكثر وعيا ويشاهد العمل الجيد دون النظر إلى بطل العمل سواء رجل أو امرأة ويعطيها حقوقها أكثر من قبل.\n- هل ترين أن الإعلانات من الممكن أن تؤثر سلبا على مشاهدة المسلسل؟\nبالطبع "أنا بتقفل منها جدا" فمن غير المعقول أن كل دقائق عرض من المسلسل يأتي في مقابلها ثلث ساعة إعلانات حتى إن كان العمل لي أو لشقيقتي لن أشاهده وأتمنى أن يقللوا منها لأنها أصبحت شكوى عامة ومملة من المشاهدين لأنها بالفعل تفصلنا عن أحداث العمل ولا نجد فيها متعة، وأنا شخصيا أصبحت أشاهد المسلسلات على الانترنت لأنه بدون فواصل إعلانية فلا يجوز قضاء يوم كامل في مسلسل واحد فهناك أشياء أخرى أفعلها مثل الصلاة والمذاكرة والطبخ والخروج مع أصدقائي كما أنه لا يوجد نسبة وتناسب بين الإعلان والمسلسل وفكرة تكراره لن تجعلني اشترى المنتج فبالعكس بسبب الملل لن يشتريه أحد.\n-ولكن البعض يراها نجاحا للمسلسل؟\nأنا كمشاهد لن استفيد شئ فالعمل تم الإعلان عنه في الشوارع وعلى الكباري ولا مشكلة من وجود إعلانات في أول الحلقة ومنتصفها وأخرها ولكن لا يجوز كل دقيقة فمثلا العام الماضي وأنا أشاهد مسلسل "نيللى وشريهان" وجدت انه يعرض اقل من دقيقة من الأحداث ثم ثلث ساعة إعلانات وهذا أمر صعب.\n-قدمت خارج رمضان مسلسل "حجر جهنم" هل هذا تشجيع لخلق مواسم جديدة؟\nأصبح ذلك المعتاد فالمواسم الجديدة منتشرة في الأعوام الأخيرة وبدأت تحقق نجاح وذلك صحيح فنحن لدينا قدرة طوال العام مشاهدة مسلسلا تركي ومكسيكي فليس هناك مانع من مشاهدة أعمال مصرية أيضا، والمسلسل لايت وأتمنى تكرار هذه التجربة فعندما شاركت في "حجر جهنم" سعدت كثيرا بها.\n-قدمت دويتو مع السقا في "خطوط حمرا" و"الجزيرة٢" هل من الممكن أن نراك قريبا معه ؟\nبالطبع أتمنى ذلك فأنا والسقا على علاقة جيدة سويا ولكن لم يعرض عمل علينا الآن وسعيدة عندما أتعاون معه مليون مرة ولن أنسى أنه السبب في توصيلي للمنطقة الفنية التي وصلت لها الآن وعندما يطلب منى في أي وقت تصوير أي عمل معه سأوافق في الحال دون تردد فلن استطيع رفض شئ له.\n-وما صحة ما تردد حول اعتذارك عن فيلم "هروب اضطراري" ؟\nلا هذا خطأ فلم اسمع بذلك من قبل.\n- متى سنراك في السينما؟\nأتمنى أن يكون قريبا ولكن السيناريوهات التي تعرض على كلها "كفتة" وسيغضب منى الجمهور لو وافقت عليها فأتمنى تقديم عمل آخر مع المخرج شريف عرفة أو عمرو سلامة فبالفعل سعدت بالعمل معهم كما أننى وضعت نفسي في خطوة متميزة لا أريد التراجع عنها لان الفنان يتقدم لا يتأخر.\n-هل من الممكن تكرار تجربة عضوية لجنة التحكيم مرة أخرى؟\n"الله مستعدة أن أكررها في لحظة" بالفعل أتمنى ذلك وهى أحلى تجربة حدثت في حياتي كلها كما جعلتني أتعرف على أشخاص والتقى بهم ولم أتخيل من قبل أننى من الممكن أن أقابلهم واعطتنى خبرة كبيرة بسبب مشاهدة العديد من الأفلام العالمية السينمائية، كما تؤدى لتغيير طريقة التفكير والنظر للأشياء بنظرة مختلفة وتساعد على استيعاب الحضارات الأخرى والبلاد والفنون لديهم وكل ذلك لا يقدر بثمن ولن يستطيع أحد مشاهدة هذا الكم الهائل من الأفلام إلا إذا كان على مقعد لجنة التحكيم.\nتنويه- هذا الحوار ينشر بالاتفاق مع قسم الفن بصحيفة الأهرام المسائي\n7معلومات عن الممثلة أسماء أبو اليزيد.. "تقى" الضحية في "هذا المساء"\n"في الـ لالا لاند" في مواجهة نجاح "نيللي وشريهان" .. 5 أسباب للتراجع\nخاص- هذا رأي طارق الشناوي في "كفر دلهاب".. ليس مسلسل رعب ولكن\nكلمات متعلقة مسلسلات رمضان 2017 مسلسل هذا المساء أروى جودة رمضان 2017

الخبر من المصدر