بعد مقتل 7 أشخاص بالخطأ وفي مشاجرات...اعتصام بوسط بيروت ضد انفلات السلاح

بعد مقتل 7 أشخاص بالخطأ وفي مشاجرات...اعتصام بوسط بيروت ضد انفلات السلاح

منذ ما يقرب من 7 سنوات

بعد مقتل 7 أشخاص بالخطأ وفي مشاجرات...اعتصام بوسط بيروت ضد انفلات السلاح

بيروت — سبوتنيك. ورفع المعتصمون، في تحرّكهم الذي حمل شعار "كرمال اللي راحوا" (من أجل الذين ذهبوا)، لافتات تندد بالسلاح المتلفت، من بينها "وزير الداخلية…سلاح فلتان لا أمن ولا أمان"، و"ممنوع السلاح"، و"لا لكل سلاح خارج الدولة"، و"نعم لتعليق المشانق لكل مجرم".\nالمتظاهرون في بيروت يرشقون رئيس الوزراء بزجاجات المياه\nوقالت والدة إيليان الصفطلي، وهي إحدى ضحايا فوضى السلاح، "نريد من المسؤولين أن يحمونا ونحن نعرف كيف نحمي أنفسنا".\nوقتلت الصفطلي (20 عاماً) في كانون الثاني/يناير العام 2015، قرب ملهى ليلي في منطقة الكسليك (شمال بيروت). وكانت ملابسات الحادث أن أحد الشبان مُنع من دخول الملهى فتوجه إلى سيارته وأطلق رصاصات في الهواء، أصيبت بإحداها الصفطلي، وتسببت بوفاتها.\nأما ابنة طلال العوض، وهو أيضاً أحد ضحايا فوضى السلاح، فناشدت الرؤساء (رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان) التدخل ووقف جرائم السلاح المتفلت، متسائلة "ما ذنبنا وما ذنب الشباب الذين يموتون".\nوقتل طلال العوض في نيسان/ابريل الماضي، خلال محاولته فض مشاجرة بين أحد الأشخاص وبائع قهوة، في منطقة قب الياس في البقاع اللبناني (شرق بيروت)، إذ اطلق المسلح النار على الرجلين، ما أدى إلى مقتلهما.\nمن جهتها قالت زوجة الشاب القتيل جورج الريف إنها تضع ثقتها بالقضاء، ودعت إلى رفع الغطاء عن المجرمين، وإنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين.\nوكان مقتل الريف من أشنع الجرائم التي هزت لبنان في تموز/يوليو العام 2015، وقد جاءت على خلفية إشكال بين الشاب المغدور وشخص يدعى طارق يتيم (وهو أحد مرافقي الشخصيات النافذة في لبنان). وعلى إثر هذ الاشكال، استدرج طارق يتيم جورج الريف من طريق المطار في بيروت، إلى حي الجميزة في وسط العاصمة اللبنانية، حيث ضربه وسدد له طعنات بالسكين.\nبدوره، قال والد الشاب القتيل ايف نوفل، إن "ثقتنا كبيرة بالقضاء"، مطالباً  مدير عام قوى الأمن الداخلي بأن يقبض على المجرمين.\nوقتل نوفل في كانون الثاني/يناير العام 2015، خلال احتفاله بعيد ميلاده في ملهى ليلي في منطقة فاريا الجبلية، حيث  حصل سوء تفاهم أدى إلى تضارب داخل الملهى،  ما دفع بنوفل وصديقهإلى مغادرة المكان، قبل أن تعترضهم سيارات في الخارج وتطلق النار عليهما.\nوشهد لبنان منذ الأول من حزيران/يونيو الحالي ما وصفه الناشطون بـ"أسبوع أسود" نتيجة للسلاح المتلفت، حيث قتل سبعة أشخاص في حوادث متفرقة.\nالقضاء العسكري يطلب الإعدام لـ"انتحاري" مقهى كوستا وسط بيروت\nوكان آخر ضحايا فوضى السلاح الفردي في المهندس روي حاموش، البالغ من العمر 24 عاماً، والذي قتل في السابع من حزيران/يونيو الحالي، على الطريق العام، في منطقة الدورة، على المدخل الشمالي لبيروت.\nوجاء مقتل حاموش على خلفية حادث سير، بين سيارتين أحداهما يقودها صديقه، والثانية يقودها ثلاثة شبان. وبعد مشادة كلامية، طارد الشبان الثلاثة حاموش وصديقه، وأطلقوا رصاصتين على الأول، فقتل على الفور، فيما تمكن الثاني من الفرار.\nوقبل ذلك بيوم واحد، قتلت الشابة آية حسين رحمون، البالغة من العمر 17 عاماً، جراء إصابتها بطلق ناري في الرأس من مسدس حربي، عن طريق الخطأ في بلدة العين، قضاء بعلبك (شمال شرق لبنان).\nوبحسب التحقيقات الأولية، فإن أحد أقارب رحمون، وهي طالبة في أحد المعاهد، كان يلهو بسلاح حربي، فخرجت منه رصاصة عن طريق الخطأ، أدت إلى إصابتها، فنقلت في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث فارقت الحياة.\nوفي 5 حزيران وجد الشاب إيلي كريدي (26 عامًا) مقتولاً طعناً بالسكاكين عند مدخل مبنى ملاصق للمبنى الذي يسكنه مع ذويه في منطقة أدونيس في قضاء كسروان (شمال بيروت).\nوفي 3 حزيران/يونيو توفي اللبناني "علي.ح" متأثراً بطلق ناري برأسه أصيب به داخل مستودع في مخيم البداوي من دون معرفة الأسباب أو هوية مطلق النار.\nوفي اليوم ذاته هزت جريمة قتل مُروعة قضاء المتن الأعلى (شرق بيروت) بعد مقتل الشيخ نضال الدنف على يد مشهور الدنف في حادثة إستثنائية تُعتبر الأولى من نوعها في القضاء، إثر تلاسن حاد حصل بينهما في المحكمة الروحية الدرزية، سرعان ما تطور إلى اشكال ثم اطلاق نار.\nوفي الأول من حزيران/يونيو، استفاقت مدينة بعلبك على وفاة الطفلة لميس نقوش (8 سنوات) بعد إصابتها في رقبتها برصاصة طائشة خلال إطلاق نار باتجاه منزل والدها الكائن في محلة الشراونة، إثر خلاف فردي.

الخبر من المصدر