من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح | قوص النهاردة

من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح | قوص النهاردة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح | قوص النهاردة

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح\nعبد العاطي فاوي، من مواليد مركز قوص ممثل، ومخرج بالثقافة الجماهيرية، بدأ التمثيل في الصف الثاني الإعدادي، وبالرغم أنه أًحيل للمعاش إلا أنه مازال يمارس التمثيل والإخراج.\nيقول فاوي “أعيش الشخصية وأتدرب عليها حتى تتمكن منى واتخلص منها بصعوبة”.\nوعن بداياته يقول المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أنه اُختير بالصدفة البحتة حينما كان في المرحلة الإعدادية، ثم أحب المسرح وبدأ العمل به.\nويضيف عبد العاطي فاوي، المخرج السابق في الثقافة الجماهيرية، أنه في عام 1973 كان يعمل مدرسًا، ثم اُختير لتأدية دوره ليقضي 17 يومًا في التدريب تحت إشراف أساتذة فنون مسرحية، مُشيرًا إلى أن التدريب كان على مستوى الجمهورية.\nويرى فاوي أن هذا التدريب كان بمثابة بداية لدراسة المسرحية من جميع زواياها والعيش بداخلها ويقرأ المسرحية من بدايتها حتى نهايتها، حتى يعرف مساحة دوره مُقارنةً لبقية الأدوار، ويدرب نفسه بنفسه حتى يذهب للبروفة جاهزًا لا ينتظر من المخرج أن ينبهه لأي خطأ.\nويرى المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، أن تمثيله للشخصية الشريرة يوضح به أن تلك الشخصية شريرة لكن لا يجب على الجمهور أن يحبها.\nيقول عبد العاطي فاوي، المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، إنه يقرأ عن الشخصيات التاريخية قبل تمثيلها لأنها تحتاج للتوثيق وغير قابله للتزيف.\nيضيف فاوي أنه أدوار “العمدة” في مسرحية مين قتل بهية، وشخصية “بلاوي” في مسرحية “القودة”، وهو الرجل الذي يثير الفتنة ويشعلها بين الناس، ودور “المخلص” في مسرحية اليهودي التائه، ودور “ارجوزان” في مسرحية “مأساة فرعون”، بينما أخرج مسرحيات “سر الولد، والأرض، والساحرة والدموع، والقودة، ومأساة فرعون، والعم مصباح، واليهودي التائه، وسعد زغلول، ومصطفى كامل، ومين قتل بهية، والنهاية، وحلم قمر، وشمس الأصيل.\nيقول المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أن المسرحيات عُرضت في مسارح مختلفة من بينها معرض الإدارة التعليمية بقوص، والذي أقيم بنهاية شهر مارس الماضي بمدرسة الشهداء الثانوية بنات، ومسرح الطليعة بالقاهرة، والمسرح العائم بالقائمة ودار الأوبرا المصرية.\nيرى عبد العاطي فاوي، المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، أن أجمل دور لعبه هو دور “المخلص” في مسرحية اليهودي التائه، ودور “اراجوزان” في مسرحية مأساة فرعون، ودور “تاجر البندقية” للكاتب الإنجليزي شكسبير.\nيضيف فاوي أن مَسرحيين من بينهم “علي سلول، وحسين أبو المجد، وعاطف عبد الحميد، ويس الضوي، ومسردان البحيري”، ساعدوه في مواجهة المشاق التي يقابلها أثناء عمله ممثلًا، وعرضوا عليه فكرة الدراسة بمعهد فنون المسرحية، ولكن والده وقف حائلًا دونه ودون الدراسة.\nيرى المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أن حب الناس والجمهور له مهد له المشاق وعوضه عن الفرص الضائعة.\nيقول عبد العاطي فاوي، الممثل والمخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، عن دوره في مسرحية الواد غراب والقمر، ودور العمدة في مسرحية الواد غراب والقمر، هي أدوار لا تنسى، للدرجة التي جعلته يتعامل مع أسرته بطباع الشخصية ولا يعود لطبيعته حتى انتهت العروض.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر