سؤال الـ"20 عين" يثير سخرية مستخدمي "فيسبوك".. وأولياء أمور: إيه علاقته بالإنجليزي؟   - إسكندراني

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.\nتضمن امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة أمس الخميس سؤالا اختلفت حوله الآراء، وذلك في فقرة “القطعة”، حيث آثار سخرية الطلاب وأولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي.\nوكان مضمون السؤال هو “شخص وقع منه كتاب، فرأته 20 عين، فكم عدد الأشخاص الذين رأوا هذا الشخص؟”.\nوجاءت تعليقات الطلاب وأولياء الأمور، ساخرة ومستاءة من أن تحمل ورقة الامتحان أسئلة خيال علمي، بحسب وصفهم، وأسئلة أخرى لا تدخل ضمن المنهج الدراسي واللغوي.\nوقالت نهي الحلبي، مدرسة تاريخ، ولي أمر طالبة بمدرسة القدس، إن سؤال القطعة اعتمد بشكل أساسي علي قياس القدرات العقلية، وليس اللغوية، مثله مثل امتحانات “الآي كيو” التي يتم اختبار خريجي الجامعات فيها لقياس قدرتهم علي التفكير بشكل غير نمطي، مضيفة أن هذا النوع من القياس لمستوى الطلاب لا يجب أن يكون في امتحان لغة، ويمكن أن يأتي في امتحان مادة علمية بما يتناسب مع محتواها.\n“الامتحان مضحك.. عايزين يستعرضوا قدراتهم على ولادنا فيضيعولهم مستقبلهم”، يقول مروان عصام، ولي أمر طالب بمدرسة طارق بن زياد التابعة لإدارة وسط التعليمية، مضيفا أن معلمي اللغة اختلفوا حول الإجابات، وكذلك الطلاب، متسائلا “ايه دخل عدد العيون في اللغة يا معالي الوزير؟”.\nوفي السياق ذاته شهد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعليقات ساخرة حول ما وصفوه بسؤال “الـ20 عين” وبدأ رواد “فيسبوك” يعرضون إجابات مختلفة، فمنهم من قال إن عدد الأشخاص 20 فردا، وقال آخرون إنهم 10 أشخاص باعتبار أن لكل شخص عينين.\nوكان ضمن تلك المنشورات، صورة لإعلان “جيل بيسلم جيل” للاعبي الكرة رمضان صبحي ومحمد أبو تريكة، ومكتوب عليها “جمع وحي”، و “20 عين”، وذلك كناية عن سؤال سابق لامتحانات الثانوية العامة طرح علي الطلاب سؤال عن جمع كلمة “وحي”، وهو ما ثار الجدول حوله حينها.\nوكذلك تضمنت التعليقات الساخرة، “لو في 20 عين شافتك.. أذكر كام عين صاحبها ما صلاش علي النبي” وكذلك منشور لحوار ساخر يدور بين طالب ووالدته بعد رجوعه من الامتحان، فيطلب من والدته أن تصنع له أكله “حلوي” فتجيبه “من عنيا”، فيصيح فيها “لاااا ..عنيكي لاااا”.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”.