محمد سلطان محمود – فوانيس (6) - E3lam.Org

محمد سلطان محمود – فوانيس (6) - E3lam.Org

منذ ما يقرب من 7 سنوات

محمد سلطان محمود – فوانيس (6) - E3lam.Org

شاركها Facebook Twitter Google +\nوجود سمير غانم في أى عمل هو حلم لجميع صناع الكوميديا، لكن أن يتواجد سمير غانم لمدة 12 حلقة في مسلسل “في ال لالا لاند”  دون أن يتم استغلال وجوده أو إتاحة الفرصة لوجود مشاهد يستطيع فيها أن يلقي بإيفيهاته، أمر غير مفهوم ولا يفسره سوى أن سمير غانم أحد أهم نجوم الكوميديا في تاريخ الفن المصري قد قَبِلَ المشاركة في المسلسل مجاملة لابنته دنيا، ولأن “سمورة” يحب المشاركة في أى عمل قد يتسبب في إضحاك المشاهدين.\nحتى الآن لا يوجد مسلسل رقم 1 في رمضان، لا يوجد نجم يستطيع تجميع المشاهدين حول الشاشة لمتابعة أعماله، لا يوجد مسلسل يستطيع تحقيق نجاح “ليالي الحلمية” أو “ذئاب الجبل” أو “لن أعيش في جلباب أبي”، لا يوجد ممثل يمتلك نجومية يحي الفخراني أو محمود عبد العزيز في التليفزيون، لا يوجد كاتب يمتلك ثقة المشاهدين بما يجعل اسمه وحده كافي لضمان جودة العمل.\nفي المقابل نجد صناع بعض المسلسلات يلجأون لمتخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي لتحويل مسلسلاتهم إلى “تريند” على تويتر، بالتأكيد يجتذب ذلك التريند اهتمام مشاهدي المسلسل، لكن تداوله الأصلي لم يكن نابع من النجاح المدوي للمسلسل بما يجعله متداول طوال شهر رمضان.\nالعمل الوحيد الذي يلتف حوله عدد كبير من المشاهدين ويحقق ردود فعل ونقاشات حقيقية في مواقع التواصل الاجتماعي هو برنامج مقالب رامز جلال، مابين نقاش حول ردود فعل ضحايا المقالب، أو تعليقات ساخرة لرامز، أو انتقادات للبرنامج ودعوة للتوقف عن تلك الأفكار، المؤكد أن ردود الأفعال كلها حقيقية.\nالأخطاء الإخراجية أصبحت سمة في معظم المسلسلات هذا العام، أخطاء في العنصر الزمني، أخطاء في إخراج المشاهد، أخطاء في المونتاج، أخطاء في المكساج، أخطاء في اختيار بعض الممثلين.\nكل ذلك بسبب عنصر المفاجأة الذي دفع صناع العمل للبدء في تصويره قبل شهر رمضان بأيام قليلة بسبب فشل المنتج في تسويق المسلسل في وقت يسمح له بإنتاج المسلسل بصورة لائقة.\nالآن فقط أتفهم سبب قرار فريق عمل مسلسل “بين عالمين” بالخروج من المنافسة في رمضان.\nالهجوم على لميس الحديدي بسبب مشاركتها في إعلان مستشفي 500-500 لعلاج الأورام هو لغز أكثر تعقيدًا من ألغاز مسلسلات رمضان هذا العام.، الإعلان الغنائي نجح في تحقيق الغرض من وراءه، وهو حشد الدعم والتبرع للمستشفي، هدف انساني نبيل، وظهرت لميس الحديدي وهي تقدم عرض للعرائس للأطفال، ثم قامت بالرقص معهم وسط السعادة الشديدة الظاهرة على وجوه الأطفال.\nمن حقك أن تختلف مع محتوى برنامج لميس الحديدي أو حتى أن لا تشاهده على الإطلاق، لكن أن تعترض على حق أى شخص في المشاركة في عمل خيري تطوعي يساهم في بناء مستشفي لعلاج الأطفال من السرطان، فهو أمر يخلو من العقلانية وينافي المنطق، خاصة أن لميس لم تتعرض لتلك الانتقادات الشرسة بسبب أى حلقة من حلقات برامجها طوال السنوات السابقة.\nصناع مسلسل “خلصانة بشياكة” اعترضوا كثيرًا على قيام قناة dmc بحذف وتعديل مشاهد المسلسل، وطالبوا المشاهدين بمشاهدة الحلقات كاملة على قناة الشركة المُنتجة على يوتيوب.\nلا أعلم ماهو الحذف الذي قامت به dmc وأخل بأحداث المسلسل، لكن شاهدت مقطع على قناة الشركة المُنتجة تحت مسمي مشهد محذوف +18، المشهد كان من الحلقة الأولى، خاصة باكتشاف نسرين أمين خروج أحمد أمين من الحمام دون أن يقوم بشد السيفون، وقامت قناة dmc بحذف لقطة واحدة، هي ظهور المرحاض بشكل مقزز.\nأخر محذوفات dmc كان لجملتين من مشهد الملهى الليلي في حلقة أمس،وهي الشتائم التي وجهها أحمد مكي لأحد الأشخاص الذين يضربهم، ثم وجه نفس اللفظ لدينا الشربيني.\nلو كانت تلك هي فقط المحذوفات التي يقصدها صناع المسلسل، فهم لا يحق لهم الاعتراض على حذف مشاهد لا تصلح للعرض التليفزيوني.

الخبر من المصدر