ماتيس: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في سوريا والعراق

ماتيس: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في سوريا والعراق

منذ ما يقرب من 7 سنوات

ماتيس: لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في سوريا والعراق

أقر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأحد (28 مايو/آيار) أن لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على الجهاديين في سوريا والعراق. وقال ماتيس لقناة "سي بي اس" الأحد إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع".\nوأضاف أن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع أخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية" لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.\nويشن تحالف دولي بقيادة واشنطن منذ العام 2014 ضربات جوية في العراق وسوريا تؤدي بحسب منظمات غير حكومية إلى سقوط عدد متزايد من المدنيين.\nوبحسب منظمات غير حكومية فإن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين - وهو ما ينفيه البنتاغون - ناجم عن رغبة إدارة ترامب في تسريع عملية محاربة الجهاديين و"القضاء عليهم"،  لكن البنتاغون نفى ذلك.\nوقال ماتيس الأحد "لم نغير في قواعد شن" الغارات الجوية التي تحدد الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. وأضاف "لا تهاون في إرادتنا في حماية الأبرياء".\nواقر التحالف رسميا بقتل أكثر من 450 مدنيا منذ بدء حملة القصف العام 2014 ضمنهم 105 قتلى في الموصل في 17 آذار/مارس.\nأما مجموعة الصحافيين "ايروورز" ومقرها لندن التي تجمع الأرقام التي يعلن عنها، فاعتبرت عدد الضحايا 3681 على الأقل.\nوالخميس اقر البنتاغون بأن قصفا أمريكيا على مدينة الموصل في العراق في 17 آذار/مارس أسفر عن مقتل 105 مدنيين لكنه القي باللوم على المتفجرات التي وضعها الجهاديون في المنزل المستهدف.\nوقال ماتيس إن وضع المتفجرات في هذا المكان "يثبت مرة جديدة عدم اكتراث الجهاديين بالبشر".\nع.ج.م ( أ ف ب)\nفي كانون الثاني/ يناير 2015 ألحقت قوات برية كردية بدعم جوي أمريكي ودول التحالف، هزائم كبيرة بالتنظيم الإرهابي في كوباني (عين العرب) السورية، وتمكنت القوات الكردية من استعادة المدنية.\nأعلنت القوات العراقية في آذار/ مارس 2015 تحرير جميع مناطق تكريت بعد عملية دامت أكثر من شهر. وكشف البنتاغون أن التحالف الدولي لم يشارك في العملية العسكرية العراقية لاستعادة المدينة.\nأطلقت قوات البيشمركة في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عملية لتحرير مدينة سنجار العراقية والمناطق التابعة لها من تنظيم "الدولة الإسلامية". وشنت القوات الكردية هجمات من عدة محاور وألحقت هزائم كبيرة بالتنظيم.\nفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قصفت الولايات المتحدة لأول مرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في معقله بدرنة شرق ليبيا ما أسفر عن مقتل أبو نبيل العراقي، القيادي في التنظيم الإرهابي في ليبيا، والمعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي. ويُعتقد أن أبو نبيل، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش" لدى إعدام رهائن مصريين في فبراير 2015.\nنفذ الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي في كانون الأول/ ديسمبر 2015 هجوما على "داعش" بمدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، ونجحت القوات العراقية في استعادة السيطرة بشكل كامل على المدينة، بدعم من طيران التحالف الدولي.\nفي شهر أيار/ مايو 2016 قتل أبو وهيب المعروف باسم "أسد الصحراء"، القيادي البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" في ضربة جوية لقوات التحالف في العراق. وكان أبو وهيب "الآمر العسكري" لمحافظة الأنبار.\nنفذت القوات الأمريكية في يوليو/ تموز 2016 غارة جوية لقتل عمر الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم في العراق. وتقبلت عائلته التعازي في مسقط رأسه في منطقة بيركياني الجورجية، ما يعتبر تأكيداً لمقتله.\nدخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني اليبية في التاسع من حزيران/ يونيو 2016 إلى مدينة سرت شرق طرابلس، ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة. وتكبد التنظيم في الأيام الأخيرة خسائر كبيرة في هذه المدينة.\nفي 27 آذار/ مارس 2016 أُعلن بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع. وأقامت روسيا التي دعمت قواتها الجيش السوري، حفلة موسيقية للاحتفاء بتحرير المدينة الأثرية.\nفي السادس من أغسطس/ آب 2016 سيطرت قوات تحالف سوريا الديمقراطية(تحالف كردي عربي) على معظم مناطق مدينة منبج، أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب في شمال سوريا. واحتفل الرجال بالتحرر من سلطىة "داعش"، عبر حلق اللحى والنساء عبر نزع النقاب.\nالكاتب: عبد الرحمان عمار (وكالات)

الخبر من المصدر