على مائدة ترامب.. ملفات ساخنة وفضائح سياسية بعد العودة لواشنطن

على مائدة ترامب.. ملفات ساخنة وفضائح سياسية بعد العودة لواشنطن

منذ ما يقرب من 7 سنوات

على مائدة ترامب.. ملفات ساخنة وفضائح سياسية بعد العودة لواشنطن

على مائدة ترامب.. ملفات ساخنة وفضائح سياسية بعد العودة لواشنطن\nذهب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولته الخارجية الأولى تاركا عاصفة سياسية وعاد لواشنطن وسط فضيحة أكبر تتعلق بعائلته نفسها.\nقبل الانطلاق في جولته طرد الرئيس الأمريكي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، جيمس كومي، والذي كان يتولى التحقيقات في وجود تلاعب روسي بالانتخابات الأمريكية تسبب في فوز ترامب بالرئاسة.\nوبحسب "نيويورك تايمز" فإن معارضي الرئيس الأمريكي يتهمونه بالديكتاتورية وما هو أسوأ .. محاولة دفن تحقيق فيدرالي يخص أمن الدول.\nوتحولت الأمور للأسوأ بعدما سربت صحيفة "واشنطن بوست" كيف أن الرئيس الأمريكي كشف معلومات استخباراتية في لقاءه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأكثر من ذلك قال له إن الضغوط السياسية عليه وعلى إدارته ستكون أخف بكثير الآن خاصة أنه تخلص من كومي "المجنون" على حد وصفه.\nوهو ما اعتبره منتقدي ترامب أيضا دليل على تواطؤ الرئيس الأمريكي مع روسيا، لدرجة الحديث علنا في كبرى وسائل الإعلام الأمريكية CNN و "واشنطن بوست" عن عزل الرئيس قريبا.\nوفيما يتعلق بقضية كومي فإن الرئيس الأمريكي في انتظار ما ستسفر عنه شهادة مدير FBI أمام الكونجرس غدا والتي سيكشف فيها محادثاته مع الرئيس الأمريكي.\nحتى وقت قريب كانت التحقيقات حول التواطؤ الروسي تتناول الشخصيات من أعضاء حملة ترامب وأصدقاءه والمسؤولين الذين عينهم في إدارته، ولكن قبل يومين أصبح الهدف الجديد للاتهامات هو جاريد كوشنر زوج إيفانكا أبنة الرئيس الأمريكي.\nوكان محامي كوشنر أعلن أن موكله على استعداد للتعاون الكامل مع المحققين بخصوص مقابلاته مع مسؤولين روس في الصيف الماضي وقت الحملات الانتخابية وهو ما يخالف القانون الأمريكي الذي يضم مادة تحظر التواصل بين مسؤولين أمريكيين في مواقع محددة وبين أجانب.\nولكن بعد ذلك سربت صحيفة "واشنطن بوست" ما هو أسوأ لكوشنر المقرب للغاية من صهره الرئيس، حيث كشفت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أن جاريد كوشنر أراد خط اتصالات سري مباشر مع روسيا حتى لا يتمكن المسؤولين الأمريكيين من معرفة طبيعة محادثاته مع المسؤولين الروس.\nحتى الآن من غير المعروف ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيتخلى عن أقرب مستشاريه مثلما تخلى عن مايكل فلين وستيف بانون، وبحسب مجلة "نيوزويك" فإن كوشنر هو أقرب ضربة وجهت لقلب الإدارة الأمريكية فهو مقرب من الرئيس ويشرف على الكثير من الملفات السياسية ومعه كل ما يتعلق بخطط الرئيس فيما يتعلق بالشرق الأوسط.\nوإذا حاول الرئيس الأمريكي فصل كوشنر أو إقناعه بالاستقالة فإنه سيخسر حليفا قويا، وإذا أبقاه رغم الاتهامات فهو يخاطر بتلقي الاتهامات شخصيا.

الخبر من المصدر