باحثون: الأسبرين قد يوقف إنتشار الأورام السرطانية

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)\nإن ترسانتنا الحالية لمكافحة السرطان هائلة ومتنوعة، ومنها الخلايا المعاد برمجتها واللقاحات المبتكرة والحيوانات المنوية الآلية.\nلكن واحدًا من أحدث الأسلحة ضده قد يكون في خزانة دوائك؛ لطالما اعتُبِر الأسبرين دواءً عجيبًا لأمراض كثيرة، فمن علاج الصداع إلى تهدئة النوبات القلبية. ويعتقد العلماء اليوم أنه قد يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار بعد تشكل الورم في الجسم.\nاقرأ أيضا: إكتشاف أجسام مضادة قادرة على محاربة الأورام الخبيثة في الجسم\nولكي ينتقل الورم، يجب أن تنتقل خلاياه عبر مجرى الدم إلى موقع جديد، حيث تستقر وتنمو دون أن يكتشفها الجهاز المناعي، وذلك بمساعدة الصفيحات الدموية التي تفعل كل شيء بدءًا من إخفاء الخلايا السرطانية خلال رحلتها إلى مساعدتها في الحصول على المواد الغذائية والأكسجين بمجرد وصولها إلى موقعها الجديد.\nووجدت إليزابيث باتينلي، وهي أخصائية أمراض الدم بمستشفى بريغهام في بوسطن في اختبارات على الفئران، أن الأسبرين يمنع الصفيحات الدموية من مساعدة الخلايا الخبيثة في رحلتها إلى موطنها الجديد، ما يصعّب انتشار السرطان.\nيُشخَّص 1.6 مليون شخص بالسرطان في الولايات المتحدة وحدها كل عام، ويموت 600 ألف تقريبًا نتيجة لمرضهم. ولن يساعد الأسبرين للأسف جميع هؤلاء الناس، بل قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم صحة البعض عبر التسبب في آثار جانبية مثل النزيف.\nولا نستطيع حاليًا معرفة من سيستفيد من الأسبرين ومن لن يستفيد. وقال أندرو تشان، وهو متخصص في علم الأوبئة في كلية الطب بجامعة هارفارد لمجلة ساينتفك أمريكان من الصعب تطوير اختبار جزيئي واحد يكشف إذا كان شخص معين سيستجيب للأسبرين أم لا، لأنه أصبح من الواضح عدم وجود مسار محدد يعمل به الأسبرين\nويدرس الباحثون حاليًا الجينات المسؤولة عن تأثر الصفيحات الدموية بالأسبرين، ويأملون في تطوير اختبار جيني لمعرفة ما إذا كان الأسبرين سيكون علاجًا فعالًا لمريض معين. وإلى ذلك الحين، ستوفر دراسات لمجموعات أكبر وأكثر تنوعًا من الأشخاص نظرة أشمل عن قدرة هذا الدواء الشائع والمذهل على مكافحة السرطان.\nتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب تتصدر أجندة مجموعة السبع\nتأشيرات الدخول لأمريكا تخضع لقانون ترامب