وزير الأوقاف: تمكين الشباب مطلبًا دينيًا ووطنيًا

وزير الأوقاف: تمكين الشباب مطلبًا دينيًا ووطنيًا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

وزير الأوقاف: تمكين الشباب مطلبًا دينيًا ووطنيًا

وزير الأوقاف: تمكين الشباب مطلبًا دينيًا ووطنيًا\nأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم مطلب ديني ووطني، حيث كان هذا دأب النبي محمد في اختيار القادة من الشباب، وأسند قيادة الجيش إلى أسامة بن زيد، في إحدى الغزوات وفي الجيش من هو أكبر منه سنًّا، كأبي بكر وعمر "رضي الله عنهما" وغيرهما.\nكما أشار إلى أهمية تنشئة الشباب على قيم الدين الحنيف، مستشهدًا بحديث السبعة الذين يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، ومنهم "شَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ الله"، فالأمم تستمد قوتها من قوة شبابها.\nجاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف اليوم ملتقى "الشباب" بمركز التعليم المدني بالجزيرة، تحت عنوان "الأخلاق والقيم والمواطنة"، بحضور عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة وأئمة الأوقاف، وعدد كبير من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية.\nوأوضح الدكتور جمعة أن الوزارة تقدم الدعم للشباب، لأن هذه المرحلة العمرية هي مرحلة البناء الفكري والعلمي والعقلي، مشيرًا إلى أن من يتابع عدد الخطب التي قدمت في وسائل الإعلام يجد أن الشباب لهم الدور الأعظم في إعدادها، فقد أخذوا فرصتهم كاملة، مع الأخذ في الاعتبار أننا نحتاج بجانب طاقة الشباب إلى خبرة الشيوخ.\nمن جانبه، أشار الدكتور هشام عبد العزيز مدير عام شئون القرآن الكريم بالوزارة إلى أن الأمة المصرية منذ عهد الفراعنة وحتى الآن قائمة على سواعد شبابها.\nوحول الفرق بين تصويب الخطاب الديني وتجديده أوضح أن التجديد يعني التطوير، أما التصويب فهو يدل على تصحيح الأخطاء الفكرية التي علقت بالخطاب الديني على مر السنين بسبب الفهم الخاطئ للنصوص الشرعية.

الخبر من المصدر