ما لا تعرفه عن "إمساكية" رمضان

ما لا تعرفه عن "إمساكية" رمضان

منذ 7 سنوات

ما لا تعرفه عن "إمساكية" رمضان

© AFP 2017/ Paul J. Richards\nويعود تاريخها إلى رمضان سنة ١٢٦٢ هجريًا، سبتمبر/أيلول ١٨٤٦ م، وطبعت في دار الطباعة الباهرة الكائنة ببولاق مصر القاهرة وكتب عليها: "أول يوم رمضان الإثنين، ويرى هلاله في الجنوب ظاهرا كثير النور قليل الارتفاع ومكثه خمس وثلاثون دقيقة".\nوكانت الإمساكية علي ورقة صفراء مزخرفة الإطار مكتوب عليها مواعيد الصيام والصلاة بالتوقيت العربي وهو غير التوقيت الإفرنجي، الذي نتعامل به الآن، فمثلا الفجر على ٢٥: ٩ عربي معناها ٢٥: ٣ صباحا بتوقيتنا الذي نعرفه.\nأمر ولي النعم بتوزيع هذه الإمساكية علي دواوين الحكومة مع التشديد علي الأفندية بعدم التزويغ والكسل بحجة مشقة الصيام.\nوتطورت إمساكية رمضان من العشرينيات إلى الأربعينيات في القرن العشرين على صور وأشكال وأغراض مختلفة فكانت أول إمساكية يتم توزيعها على سبيل الدعاية والإعلان إمساكية مطبعة تمثال النهضة المصرية لصاحبها محمود خليل إبراهيم في شارع بيبرس الحمزاوي في رمضان من العام 1347 هجري الموافق فبراير من العام 1929 ميلادي.\nوكانت الإمساكية التي طبعها داوود عدس تعتبر الملهمة لأغلب إمساكيات رمضان ذات الورق المتعدد حيث طور إمساكية طُبِعَت من أحد تجار العطارة سنة 1356 هجري الموافق نوفمبر من العام 1937 والتي احتوت على أحكام الصيام والأدعية والآيات القرآنية وأذكار الصباح والمساء وأحكام زكاة عيد الفطر وأجندة المواعيد.\nوكانت توزع على المارة في الشوارع والمصلين في المساجد، فضلا عن تطور الإمساكية وشكلها عاماً بعد عام حتى وصلت إلينا بهذا الشكل، بحسب جريدة "الميدان".

الخبر من المصدر