هدوء حذر عقب اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق و"الإنقاذ" بطرابلس

هدوء حذر عقب اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق و"الإنقاذ" بطرابلس

منذ ما يقرب من 7 سنوات

هدوء حذر عقب اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق و"الإنقاذ" بطرابلس

يسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت أمس، بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، وأخرى تابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.\nوقال مراسل الأناضول، إن "حي أبوسليم الذي شهد أعنف المواجهات العسكرية أمس الجمعة، يشهد منذ صباح اليوم هدوء حذرا مع انتشار آليات مسلحة تابعة للوفاق".\nوأشار إلى أن "الحياة عادة لطبيعتها في أول أيام شهر رمضان لبعض شوارع العاصمة خاصة وسط المدينة".\nمن جهته، قال مصدر أمني تابع للوفاق، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن "قواتنا لا تزال تحافظ على تمركزاتها بعدما صدت أمس الجمعة هجوما كبيرا شنته كتائب تابعة لحكومة الإنقاذ".\nوأوضح المصدر، أن "قوات الوفاق ستبدأ في وضع خطة أمنية لتأمين العاصمة حتى لا تحدث أي خروقات أمنية مستقبلاً".\nوفي وقت سابق أمس، قال رئيس المجلس الرئاسي للوفاق، فائز السراج، إن "الخيارات متعددة ومفتوحة لردع كل من يحاول المساس بأمن طرابلس، وعرقلة الجهود المبذولة لإقرار السلم وإرساء الأمن في العاصمة وكل المدن الليبية".\nوجاءت تصريحات السراج، التي وردت في بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، تعليقاً على الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 50 آخرين، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.\nولم يصدر عن القوات التابعة لحكومة "الإنقاذ" أية بيانات بهذا الخصوص.\nوتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير 2011، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلاً عن أزمة سياسية معقدة.\nوتوجد في البلاد 3 حكومات متصارعة، اثنتان منها في طرابلس، وهما "الوفاق الوطني"، و"الإنقاذ"، إضافة إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن برلمان طبرق.

الخبر من المصدر