الخارجية الفرنسية: ندعم التنوع الثقافي في الشرق الأوسط والعودة الطوعية للاجئين والنازحين

الخارجية الفرنسية: ندعم التنوع الثقافي في الشرق الأوسط والعودة الطوعية للاجئين والنازحين

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الخارجية الفرنسية: ندعم التنوع الثقافي في الشرق الأوسط والعودة الطوعية للاجئين والنازحين

أعلنت الخارجية الفرنسية عن دعمها للتنوع الثقافي في الشرق الأوسط والعودة الطوعية للاجئين والنازحين، مشيرة إلى التزام فرنسا السياسي والعسكري، وانتهاجها سياسة شاملة لدعم جميع سكان المنطقة مع احترام تنوعهم، من خلال استقبال اللاجئين والنازحين وتوفير المساعدة الإنسانية لهم ومساعدتهم على العودة إلى ديارهم وإرساء الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش ودعم المجتمعات المدنية ومكافحة الإفلات من العقاب فضلًا عن حماية التراث.\nوقال بيان للسفارة الفرنسية بالقاهرة ورد للموقع نسخة منه إن فرنسا تشارك الآن في المؤتمر الدولي الثاني بشأن ضحايا العنف المستند إلى العرق والدين في الشرق الأوسط والذي يُعقد اليوم في مدريد بعد أتاح المؤتمر الأول الذي عُقد في باريس في 8 سبتمبر 2015 اعتماد خطة عمل لدعم المجموعات السكانية المضطهدة على خلفية عرقية أو دينية ولا سيّما الأشخاص المتحدّرين من الأقليات المسيحية واليزيدية والشبك. \nوتابع البيان: "يمثّل دعم التنوّع الثقافي في الشرق الأوسط أولويةً ثابتة من أولويات فرنسا ويهدف هذا الدعم إلى تمكين جميع سكان سوريا والعراق، بدون تمييز، من العيش في ديارهم بأمان والتمتع بحقوق المواطنة الكاملة. مؤكدا دعوة فرنسا للمجتمع الدولي إلى أن يلتزم التزامًا أكثر شدة بالعودة الطوعية والآمنة لجميع اللاجئين والنازحين". \nوطالبت فرنسا في البيان بتنفيذ الحلول السياسية في سوريا والعراق. حيث تدعم بفعالية الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة -في سوريا- بغية تنفيذ عملية الانتقال التي حدّدها المجتمع الدولي. أمّا على الصعيد العراقي، فتساند فرنسا حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وتشجعها على مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز المصالحة الوطنية وبلورة الحوكمة الشاملة.

الخبر من المصدر