نتنياهو يتمسك بالسيادة على البراق والأقصى

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن المسجد الأقصى وحائط البراق سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، مشددا على أن "القدس كانت وستظل دائما عاصمة لإسرائيل".\nوأضاف نتنياهو، في كلمة ألقاها بالكنيست في الذكرى الخمسين لاحتلال مدينة القدس، أنه "لا شك عندي بانتصار الحقيقة على الكذب"، وذلك في معرض رده على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الذي اعتبر إسرائيل محتلة للقدس، وأن الأقصى منطقة إسلامية خالصة.\nورأى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحائط البراق قوضت ما وصفه "بالدعاية الكاذبة لليونيسكو"، وقال إن إسرائيل خلصت مدينة القدس "من الإهمال والضائقة".\nونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن نتنياهو طالب -خلال حديثه- دول العالم بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، واصفا تردد الدول في هذا الشأن "بالمخالف للمنطق والعقل".\nوكانت اليونسكو جددت مطلع هذا الشهر قرارا لا يعترف بضم القدس المحتلة لإسرائيل بصفتها دولة احتلال، ورفض السيادة الإسرائيلية عليها، كما انتقدت المنظمة الأممية الحفريات التي تقوم بها في المدينة.\nوأثار قرار اليونسكو غضبا كبيرا في إسرائيل، وهاجمه نتنياهو، وقال إن إسرائيل لا تعترف باليونسكو ولا تؤمن إلا بحقيقة أن القدس ملك لها موحدة وإلى الأبد، وستظل تحت سيادتها.