جمع تبرعات بقيمة 10 ملايين بعد تدشين مبادرة "زكاتنا.. لمستشفياتنا" | أسايطة

الرئيسيه » اخر الأخبار » جمع تبرعات بقيمة 10 ملايين بعد تدشين مبادرة “زكاتنا.. لمستشفياتنا”

أعلن المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، تبرع المحافظة بمبلغ ربع مليون جنيه لدعم معهد الأورام في مبادرة “زكاتنا.. لمستشفياتنا”، لتلبية احتياجاته وذلك تقديرًا لما يقوم به من دور متميز في علاج مرضى الأورام من مختلف صعيد مصر.

وخلال الاحتفال بإطلاق المبادرة أكد الدكتور أحمد جعيص، رئيس الجامعة، سعى الجامعة المتواصل لتوفير لكافة سبل الدعم والمساندة المتاحة لمعهد جنوب مصر للأورام وتمكينه من القيام بدوره على النحو الأكمل، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة لا تألوا جهداً في تأسيس منظومة صحية متكاملة تساهم في علاج المرضى وتخفيف آلامهم من كافة محافظات صعيد مصر والذي وصل عددهم وفق آخر الأرقام المعلنة إلى أكثر من 2 مليون مريض سنوياً من المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية بشتى تخصصاتها وتحول دور مستشفيات جامعة أسيوط من الدور التعليمي لتصبح المستشفيات العلاجية الأكبر في صعيد مصر.

ومن جانبه أشاد الدكتور طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بمعهد جنوب مصر للأورام كأحد النقاط المضيئة والمتميزة بين المنظومة الطبية على مستوى محافظات الجمهورية في وقت تعانى فيه مصر من ارتفاع نسبة المصابين بالأورام بمختلف أنواعه، والذي أصبح أكثر شراسة في مهاجمة كافة الفئات العمرية، موضحاً حجم العبء والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المعهد بكافة كوادره الطبية للوفاء بثقة ملايين المرضى في شتى التخصصات الطبية، ولذا تأتى مبادرة ” زكاتنا .. لمستشفياتنا ” تأكيداُ على مواصلة الدعم والسعي لتلبية احتياجاته ليوافى احتياجات كافة المرضى في محافظات تُعد هي الأكبر فقراً في مصر مع تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الدولة وذلك من خلال توجيه أموال الصدقات وزكاة المال من أجل الحفاظ على مستوى العمل المقدم في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي يمر بها الوطن.

وأضاف أن الجامعة تسعى في الآونة الأخيرة لإقامة معهد جديد للأورام بمدينة أسيوط الجديدة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة والكثيفة من المرضى وذلك وفق الأسس والنظم الطبية العالمية وإنشاء مستشفى جديد للإصابات وذلك لإنقاذ أرواح المرضى من ضحايا الحوادث في الصعيد.

وأشار الدكتور مصطفي الشرقاوي، عميد معهد الأورام، إلى أن المعهد شهد خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات الهامة التي كان الفضل في تحقيقها للكثير من الهيئات والمؤسسات المدنية والأهلية الداعمة والمتبرعين من أهل الخير، مما كان له عظيم الأثر في تطوير العمل بالمعهد ورفع مستوى الأداء به، مؤكدًا في ذلك أن المعهد كمؤسسة صحية وتعليمية تمثل جزءاً لا يتجزأ من المستشفيات الجامعية وأن الهدف الأساسي من إطلاق المبادرة هو توسيع دائرة الإفادة والنفع لخدمة هذا الكم الهائل من المرضي المتوافدين على والمستشفيات الجامعية والمعهد.

وأوضح ياسين ثابت، أمين عام مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام، أن الدقائق الأولى من إطلاق المبادرة شهدت تقديم تبرعات تبلغ نحو 10 ملايين جنيه ونصف والتي تنوعت أهدافها ما بين دعم معهد الأورام أو دعم تخصصات بعينها داخل مستشفيات أسيوط الجامعية وكذلك لشراء أدوية للمرضى غير القادرين والمقدمة من محافظة أسيوط وكنيسة سانتا تريزا بالقاهرة ، كما تم تقديم أكثر من وقف خيري بلغت قيمتهم  نحو 6 ملايين جنيه وعدد من فاعلي الخير من رجال الأعمال والقادرين من الحضور.

وأعلن ثابت عن تقديم عدد 2 تطبيق موبايل يحمل الأول اسم “دوانا دواك” للإعلان عن الأدوية اللازمة للمرضى غير القادرين، والآخر باسم “كثر خيرك”، والذي يهدف للإعلان عن حملات التبرع بالدم أو المرضى الذين في حاجة إلى دعم نفسي أو اجتماعي.

وفى ذات السياق تضمنت الفعاليات عرض تجارب وقصص بعض المرضى الناجيين من السرطان ، ومعاناتهم في الانتصار على المرض، كما تم التطرق إلى المراحل المختلفة التي تم خوضها فى رحلة العلاج والتي تكللت في النهاية بالشفاء.