هل ينجح استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تطوير التعليم؟

هل ينجح استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تطوير التعليم؟

منذ ما يقرب من 7 سنوات

هل ينجح استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تطوير التعليم؟

جاء لقاء المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ليطرح سؤالاً مهماً حول دور تكنولوجيا المعلومات فى تطوير التعليم وبصفة خاصة التعليم الفنى، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات.\nوأكد المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا قادرة على تطوير كافة عناصر المنظومة التعليمية، وأوضح ضرورة مشاركة كل الأطراف المعنية بتطوير التعليم من خلال دمج التكنولوجيا فى نشر ثقافة التعلم الذكى والمشاركة فى تطوير المنظومة فنياً وتكنولوجياً بما يحقق الأهداف المنشودة من تخريج أجيال من الطلاب المبدعين الفاعلين فى مجتمعاتهم.\nفى حين أكد الدكتور طارق شوقى ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لتطوير العملية التعليمية فى إطار رؤية تنمية مصر المستدامة 2030، مشيداً بالتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات والتى من ضمنها تطوير المحتوى التفاعلى، وتوفير التدريب لرفع كفاءة المعلمين والإداريين، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات دمج ذوى الإعاقة.\nوناقش الوزيران رؤية التحول التكنولوجى فى مراحل التعليم المختلفة، خاصة مع تطبيق التكنولوجيا الحديثة وتوصيل الإنترنت فائق السرعة للمدارس، وبحثا سُبل تنمية الطلب المحلى من محتوى رقمى وأنظمة معلومات وتطبيقات وبنية تكنولوجية أساسية توفرها شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لتحقيق هذه الرؤية.\nوفى هذا الإطار اتفقا الوزيران على تكوين لجنة مشتركة لإعداد استراتيجية تعاون طويلة الأجل لتصبح العملية التعليمية أكثر فاعلية ومؤثرة فى نتائجها مجتمعياً واقتصادياً.\nكما شهد الوزيران توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للبريد وصندوق تمويل المشروعات التعليمية يتيح للهيئة رد المبالغ المستحقة لطلاب التعليم الثانوى العام والفنى التى تم دفعها مسبقاً نظير التظلمات من درجات المواد الدراسية وذلك من خلال مراكز الخدمات البريدية المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية.. وقع البروتوكول عصام الصغير رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد والدكتور محمد عمر أحمد عمر رئيس صندوق تمويل المشروعات التعليمية.

الخبر من المصدر