هل ينحدر البشر من أوروبا؟

هل ينحدر البشر من أوروبا؟

منذ ما يقرب من 7 سنوات

هل ينحدر البشر من أوروبا؟

من المحتمل أن تغير حفريات عُثر عليها في اليونان وبلغاريا لمخلوق يشبه القرد عاش على الأرض قبل 7.2 مليون سنة معلوماتنا حول أصول الإنسان، إذ أنها تلقي بظلال من الشك على نظرية تقول إن السلالة التي أدت إلى نشوء الجنس البشري ظهرت في قارة أفريقيا. وقال علماء أمس الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) إن المخلوق الذي تم التعرف عليه من خلال عظمة من الفك السفلي وسن واحدة قد يكون أقدم أفراد سلالة البشر التي بدأت بعد انفصال تطوري عن السلالة التي أدت إلى نشوء قردة الشمبانزي - الحيوان الأقرب للإنسان.\nذكرت دراسة أمريكية حديثة أن فترة الحضانة الطويلة لصغار الديناصورات ربما تكون سبباً ساعد في انقراضها، على عكس بعض السلالات التي تمكن من النجاة من هذا المصير. (31.01.2017)\nعثر علماء بريطانيون على حجر عمره 3،7 مليار سنة يحمل آثار لكائنات حية دقيقة. و يبدو أن هذه الآثار هي على الأرجح أقدم دليل على الحياة على الأرض عرفها الإنسان حتى الآن. (02.03.2017)\nوأزيح الستار عن عظمة الفك التي تضم أسنانا عام 1944 بالعاصمة اليونانية أثينا. وعُثر على السن في جنوب وسط بلغاريا عام 2009. وفحص الباحثون الحفريات باستخدام أساليب جديدة متطورة من بينها الأشعة المقطعية وحددوا عمرها عن طريق تحديد عمر الصخور الرسوبية التي عثر عليها فيها.\nكما توصل العلماء إلى آثار تطور في جذور السن تضمنت أدلة على سمات بشرية لا توجد في الشمبانزي وأسلافه، مما يجعل المخلوق - المعروف باسم "جريكوبيثيكوس" - جزءاً من سلالة تعرف باسم أشباه البشر. وحتى الآن يظل أقدم مخلوق من أشباه البشر هو إنسان ساحل التشاد الذي عاش قبل ما يتراوح بين ستة وسبعة ملايين سنة في تشاد.\nويجمع العلماء منذ وقت طويل على أن أشباه البشر ظهروا في أفريقيا. وقال الباحثون إن شرق البحر المتوسط ربما ساهم في ظهور سلالة البشر في ضوء العثور على الحفريات في منطقة البلقان. لكن الباحثين قالوا إن النتائج الجديدة لا تشكك من قريب أو بعيد في أن إنسان العصر الحديث (هومو سابين) ظهر للمرة الأولى في أفريقيا قبل نحو 200 ألف عام ثم هاجر إلى أجزاء أخرى من العالم.\nوقالت مادلين بوميه من جامعة توبينجن في ألمانيا: "تطور جنسنا في أفريقيا. لكن سلالة نسبنا ربما لم تتطور"، مضيفة أن النتائج "قد تغير تماماً فهمنا لأصل البشر أو أشباه البشر". ونشرت النتائج الجديدة في دورية (بلوس وان) العلمية.\nيقع مكان كاتشاف محاربي الصلصال الصامتين في غرب الصين فوق قبر أول إمبراطور للبلاد كي يقوموا بحراسته بعد وفاته عام 210 قبل الميلاد.\nيتم اليوم عرض التماثيل بالحجم الطبيعي في ثلاثة مواقع أثرية. وكانت منظمة اليونسكو قد أدرجت هؤلاء المحاربين عام 1987 ضمن قائمتها للتراث الثقافي العالمي.\nيتألف الجيش الرئيسي من ألف جندي تقريباً، بينهم رماة أسهم ومشاة وفرسان. وتدل ملامح وجوه عدد من الجنود على أن الجيش الصيني آنذاك استعان أيضاً بمرتزقة أجانب.\nيعتقد العلماء أن الكثير من التماثيل كانت ملونة أصلاً، إلا أن تعرضها للهواء بعد تراكم الأتربة عليها لفترة طويلة أدى سريعاً إلى فقدانها ألوانها الأصلية.\nعُثر عام 1980 على عربتين من البرونز تم تزيينهما بالذهب والفضة. واستخدمت العربة في الصورة لنقل إمبراطور الصين الأول تشين شي هوانغ وأفراد أسرته.\nأُتيحت للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمناسة عيد ميلادها السادس والخمسين عام 2010 فرصة إلقاء نظرة عن قرب على جنرال من الصلصال.\nتولى الفلاح جاو كانغ مين، الذي عثر على أكبر كنز أثري في الصين، إدارة متحف جيش الصلصال. ومقابل عثوره هذا، حصل على ساعة يد ودراجة هوائية!

الخبر من المصدر