معاقبة شابين مثليين بالجلد لأول مرة في إندونيسيا

معاقبة شابين مثليين بالجلد لأول مرة في إندونيسيا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

معاقبة شابين مثليين بالجلد لأول مرة في إندونيسيا

اندونيسيا تشعر بالغيرة من حجم الاستثمارات السعودية في الصين\nاندونيسيا تطلب مساعدة عاجلة بعد الزلزال المدمر\nباندا آتشيه: عوقب شابان مثليان في إندونيسيا بالجلد وسط صيحات جمع من المواطنين لإدانتهما بالمثلية الجنسية، للمرة الاولى في هذا البلد الذي يعد من أكثر البلدان الإسلامية تسامحا.\nويبلغ الشابان 20 عاما و23 عاما. ودينا الأسبوع الماضي بمخالفة الشريعة الإسلامية المطبقة في مقاطعة آتشيه دون غيرها من المقاطعات في البلد المسلم الأكبر في العالم من حيث عدد السكان.\nوتلقى كل منهما 83 جلدة على مرأى من آلاف الأشخاص، أمام مسجد باندا آتشيه، عاصمة المقاطعة.\nوقال عبد الغني عيسى، وهو عضو في المجلس الديني المحلي إن العقوبة هذه تمثل "درسا للعامة"، وإن العقوبات التي تنص عليها الشريعة الإسلامية "ذات أثر تربوي ولا تنتهك حقوق الإنسان".\nوالقضبان المستخدمة في الجلد لا تسبب جروحا بالغة، بل إن العقوبة ترمي بشكل أساسي إلى توبيخ المدانين أمام العامة.\nوكان عناصر من جماعة تؤدي تطبيق الشريعة اقتحموا غرفة الشابين في فندق من المدينة وضبطوهما في وضع حميم، ثم سلموهما إلى الشرطة.\nوتنفرد مقاطعة آتشيه من بين المقاطعات الثلاث والثلاثين في إندونيسيا بتطبيق الشريعة الإسلامية.\nوتطبق عقوبة الجلد أيضا على من يدانون بالزنا أو شرب الخمر أو لعب الميسر.\nوأقرت المقاطعة تطبيق الشريعة بعدما حصلت على حكم ذاتي في العام 2001 بموجب اتفاق مع الحكومة المركزية في جاكرتا أنهى عقودا من التمرد.\nوهي المرة الأولى التي تطبيق فيها عقوبة الجلد على مثليين منذ حظرت المقاطعة العلاقات المثلية قبل عامين.\nأما في سائر مناطق إندونيسيا فلا تحظر القوانين هذه العلاقات.\nوالأحد، أوقفت السلطات في 141 رجلا يشتبه في أنهم شاركوا في تجمع للمثليين في قاعة حمام بخار (ساونا) في جاكرتا.\nوفي مطلع الشهر، أوقف ثمانية رجال في سورابايا لتنظيمهم احتفالا للمثليين وقد يحاكمون بموجب قانون في شأن الإباحية.\nويبلغ عدد سكان هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا 250 مليونا يَدين 225 مليونا منهم بالإسلام. وتسود في هذا البلد بشكل عام رؤية سمحة للإسلام.

الخبر من المصدر