"سيلفي" ونقاشات وتبادل لوائح ... الايرانيون يختارون رئيسهم بهدوء

"سيلفي" ونقاشات وتبادل لوائح ... الايرانيون يختارون رئيسهم بهدوء

منذ ما يقرب من 7 سنوات

"سيلفي" ونقاشات وتبادل لوائح ... الايرانيون يختارون رئيسهم بهدوء

الولايات المتحدة تمدد تخفيف العقوبات على ايران\nخامنئي يدعو الايرانيين الى التصويت بكثافة\nخبراء أمنيون يكشفون عن تعاون بين القراصنة الايرانيين والروس\nعملية مسلحة لاحوازيين تقتل ضابطين ايرانيين\nطهران: سواء كانوا عائلات او اصدقاء، ينتظر الناخبون الايرانيون بفارغ الصبر وفي أجواء احتفالية دورهم لانتخاب رئيسهم الجديد واعضاء المجالس البلدية في طهران.\nوفي غياب العوازل، يلتقط الناخبون صور "سيلفي" ويتشاورون ويتبادلون اللوائح ويتساعدون لملء بطاقات الاقتراع.\nوقال منصوري (45 عاما) "جئنا باكرا لتشجيع الاخرين على الحضور. التقطنا صور سيلفي ونشرناها على مواقع التواصل الاجتماعي".\nفي طهران التي يترأس بلديتها المحافظ محمد باقر قاليباف، على كل ناخب ان يدون اسم مرشحه للرئاسة اضافة الى اسماء 21 عضوا في المجلس البلدي، الامر الذي يستغرق بضع دقائق.\nوالخيار للانتخابات الرئاسية محدود بين المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني ورجل الدين المحافظ ابراهيم رئيسي ومرشحين اخرين اثنين غير معروفين.\nفي مكتب الاقتراع في مدرسة قاسم نجاد في وسط العاصمة، يساعد الناخبون الاكبر سنا بينهم على القيام بواجبهم الانتخابي.\nعلى كل مقترع ان يدون اسم مرشحه في خانة محددة قبل ان يبصم بابهامه بعد ان يضعه في الحبر البنفسجي، الاحمر او الازرق.\nتبحث نساء محجبات عن خانة روحاني في قائمة المرشحين المعلقة على الجدار. ثم عن خانات مرشحي قائمة الاصلاحيين من بين 2700 مرشح لعضوية المجلس البلدي في طهران.\nوبادر كثيرون الى تسجيل اسماء مرشحيهم على هواتفهم الذكية اختصارا للوقت.\nفي حسينية ارشاد الكبير، يدور نقاش ودي بين خمسيني من انصار روحاني ورجل دين شاب يؤيد رئيسي.\nويقول رجل الدين العشريني "الحياة صعبة فعلا خارج طهران بالنسبة الى الناس وسياستنا الخارجية ضعيفة فعلا".\nويرد عليه محدثه بهدوء ان روحاني "عرف ان يضع الاقتصاد مجددا على السكة ويقوم باستثمارات في البنى التحتية للبلاد".\n- صفوف طويلة -تبدو صفوف الانتظار طويلة اكثر مما كانت عليه خلال الانتخابات التشريعية في 2016، وتم استحداث قناة على موقع تلغرام للتواصل الاجتماعي ذي الانتشار الواسع في ايران لارشاد الناخبين الى مراكز الاقتراع الاقل اكتظاظا.\nوفي امكان الايرانيين ان يصوتوا في اي مكان داخل البلاد او خارجها.\nويقول تاجر الثياب حميد بوروجردي (40 عاما) الذي حضر للتصويت مع زوجته وابنيه "منحنا اصواتنا لروحاني آملين بالا تتدهور الامور".\nكما ادلى اخرون باصواتهم للمرة الاولى مثل امير فتح الله زاده البالغ 51 عاما.\nيقول "خسرت تجارتي في شكل شبه كامل في الاعوام الاخيرة، لكنني انتخبت روحاني لئلا اخسر ايضا كرامتي واعتزازي". \nيأمل بان يواصل الرئيس المنتهية ولايته سياسة الانفتاح وينجح في رفع عقوبات اخرى لا تزال مفروضة على ايران.\nوفي احد مساجد المدينة حيث يكثر انصار رئيسي، يعتبر الطالب علي سركاني (23 عاما) الذي وصل مع شقيقته وذويه ان الاولوية ل"حماية الحضارة الاسلامية والاقتصاد".\nوتعلق مهناز رفيعي (50 عاما) استاذة الشريعة الاسلامية "المؤسف ان قيم الثورة تراجعت في الاعوام الاخيرة وعلينا ان نعيد احياءها".

الخبر من المصدر