إيران تتحدى العالم: سنواصل برنامج الصواريخ البالستية

إيران تتحدى العالم: سنواصل برنامج الصواريخ البالستية

منذ ما يقرب من 7 سنوات

إيران تتحدى العالم: سنواصل برنامج الصواريخ البالستية

روحاني يدلي بصوته في الانتخابات التي شابها التزوير\nفي تحدٍ واضحٍ للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أعلنت إيران، الإثنين، مواصلة برنامجها للصواريخ الباليستية في خطوة تهدف إلى استفزاز وزعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.\nونقل التلفزيون الإيراني عن الرئيس حسن روحاني، قوله: "طهران ستواصل برنامجها للصواريخ البالستية.. حلم أمريكا بإنهاء البرنامج الصاروخي الإيراني لن يتحقق أبدا".\nوزعم روحاني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء أن "إيران قررت أن تكون قوية، وأن صواريخها من أجل السلام والدفاع".\nوانتخب روحاني، لولاية ثانية، الجمعة، في انتخابات قالت عنها المعارضة الإيرانية إنها شهدت مخالفات وتزويرا في صناديق الاقتراع، وشابها العديد من المخالفات التي تجعلها باطلة.\nوفي تحدٍ آخر للعقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن في فبراير/شباط على طهران، وانتقادات ترامب التي أدلى بها خلال القمة الإسلامية- الأمريكية من الرياض، الأحد، قال رئيس إيران: "يجب أن يعرف المسؤولون الأمريكيون أنه حينما نريد أن تختبر صاروخا سنفعل ولن ننتظر الإذن منهم".\nوالسبت الماضي، واصلت إيران استفزازاتها للمجتمع الدولي والولايات المتحدة أيضاً، بفرض عقوبات على 9 شركات ومنظمات وأفراد يرتبطون بالولايات المتحدة، وذلك على خلفية العقوبات الأمريكية التي فرضتها الولايات المتحدة على برنامجها الصاروخي البالستي.\nوجاءت العقوبات الإيرانية على الشركات الأمريكية بالتزامن مع إعادة انتخاب حسن روحاني، ووصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في أول جولة خارجية له منذ توليه السلطة.\nوكان ترامب وصف النظام الإيراني، أثناء كلمته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، بأنه "نظام إرهابي، ويقدم الدعم للمنظمات الإرهابية في المنطقة"، مطالبًا الجميع في الوقت نفسه "بالتوحد لمواجهة العدو الأول للعالم وهو الإرهاب".\nوأوضح الرئيس الأمريكي أن إيران تملك ثروات وموارد كبيرة ولكن هذا النظام الإرهابي يستنزفها في تمويل التنظيمات والمليشيات الإرهابية والشعب الإيراني يعيش في فقر مدقع مع أنه شعب يستحق حياة أفضل.\nوشدد ترامب على أنه يجب على النظام الإيراني إما أن يختار الانضمام إلى العالم الذي يحارب الإرهاب وإلا فليتحمل العواقب لما يفعله.\nورد روحاني، الإثنين، بما أسماه "لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من دون مساهمة طهران".\nوواصل روحاني ادعاءاته بأنه "من يستطيع القول إن الاستقرار الإقليمي يمكن استعادته من دون إيران؟ من يمكنه القول إن المنطقة ستشهد استقرارا كاملا من دون إيران؟".\nوفي أبريل/نسيان الماضي مدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على إيران على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان، لسنة أخرى، في حين يسود التوتر بين الجانبين بسبب دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.\nوتتضمن العقوبات تجميد أصول 82 شخصا ومؤسسة واحدة وحظرا على تصدير معدات "يمكن استخدامها للقمع الداخلي ومعدات لمراقبة الاتصالات".\nوأعقب ذلك أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 2 من المسؤولين الدفاعيين الإيرانيين وشركة إيرانية وأعضاء في شبكة مقرها الصين لدعم برنامج إيران للصواريخ البالستية.\nوشملت العقوبات هما مرتضى فرساتابور ورحيم أحمدي، ونسق فرساتابور عملية بيع وتسليم متفجرات ومواد أخرى لوكالة حكومية سورية.\nأما أحمدي فهو مدير مجموعة الشهيد باقري الصناعية المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر