مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني يعقد جلسته الـ11 بتشكيلته الجديدة

مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني يعقد جلسته الـ11 بتشكيلته الجديدة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني يعقد جلسته الـ11 بتشكيلته الجديدة

عقد مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، في لندن، جلسته الـ11 والأولى له بتشكيلته الجديدة برئاسة ناصر أحمد السويدي.\nوحضر الجلسة سليمان حامد سالم المزروعي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بريطانيا، وروضة العتيبة نائب رئيس البعثة ورئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية في سفارة الدولة، ومحمد شرف مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية. \nو أكد ناصر  السويدي خلال الجلسة، حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات .\nوأشار  إلى أن هذا المجلس يعكس مدى حرص قيادتي وحكومتي البلدين على تطوير وتنمية هذه العلاقات بما يحقق الشراكات الاستراتيجية في العديد من المجالات الاستثمارية الرئيسية التي من شأنها التأسيس لأرضية مثالية ينطلق منها البلدان نحو علاقات مستدامة تعود بالنفع على شعبيهما. \nوقال السويدي إن المجلس حقق العديد من النتائج الإيجابية التي نشيد بها، حيث حقق هدفه الاستراتيجي الذي وضعه منذ تأسيسه في عام 2011 وهو وصول التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين إلى 12 مليار جنيه استرليني في عام 2015 الأمر الذي تحقق في عام 2014.\nولفت إلى أن المجلس يسعى حالياً للعمل على تحقيق هدفه الاستراتيجي الثاني وهو وصول التبادل التجاري بين البلدين إلى 25 مليار جنيه استرليني الأمر الذي تم تحديده من خلال رسالة الشكر والتهنئة التي وجهها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول للمجلس. \nوبيّن رئيس المجلس أن الأخير  تنتظره استحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة للوصول إلى أهداف استراتيجية أخرى بهدف تذليل التحديات والمعوقات التي تواجه الاستثمارات الإماراتية والبريطانية عبر تعزيز قنوات التواصل بين حكومتي البلدين.\nوأعرب عن أمله في أن يحقق المجلس أهدافه الاستراتيجية القادمة، وأن تتعزز مهامه عبر العمل المشترك وتفعيل دور فرق العمل المشتركة التي تعد الركيزة الأساسية في إنجاح كافة مشاريعه وخططه المستقبلية المطروحة.\nمن جهته، صرح السفير سليمان المزروعي،  بأن هناك تأكيد على عمق العلاقات الاقتصادية مع المملكة المتحدة، وإصرار من الجانبين على تحقيق الهدف الموضوع من الحكومتين وهو الوصول إلى 25 مليار جنيه إسترليني بحلول 2020"، مشيراً إلى العديد من الفرص والتحديات التي يفرضها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.\nوعلى هامش الجلسة، تم توقيع اتفاقية المنظمة الدولية ايكو /ايكو/ بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وجهتين بريطانيتين مانحتين للمؤهلات البريطانية.\nوتسهل هذه الاتفاقية الاعتراف بالمؤهلات البريطانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.\nوتأسس مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني في 18 سبتمبر 2011 برئاسة ناصر أحمد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني، وذلك توطيداً لعلاقات التعاون الثنائية، وبناء على مجموعة العمل المعنية بالعلاقات الاقتصادية مع بريطانيا برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ونظيره البريطاني واجتماعات اللجنة الاقتصادية الإماراتية البريطانية المشتركة.\nتهتم بأهم المتغيرات التي من شأنها التأثير على اقتصادات الدول العربية كآخر تطورات أسواق النفط والميزانيات والصادرات والواردات\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر