25% نموًا في إيرادات شركة القلعة خلال 2016

25% نموًا في إيرادات شركة القلعة خلال 2016

منذ 7 سنوات

25% نموًا في إيرادات شركة القلعة خلال 2016

7.8 مليار جنيه إيرادات خلال العام الماضى بفضل تحسن أداء استثمارات قطاع الطاقة\nأعلنت شركة القلعة الرائدة فى استثمارات الطاقة والبنية الأساسية، أنها قد حققت نموًا فى إيراداتها خلال العام الماضى، بنسبة 25%، مقارنة بعام 2015، لتصل إلى 7.8 مليار جنيه، وفقًا لبيان الشركة.\nوبحسب البيان، فإن الشركة قد تكبدت صافى الخسائر بقيمة 4.1 مليار جنيه خلال عام 2016، تتضمن 3.4 مليار جنيه خلال الربع الأخير من العام الماضى فقط، وذلك لتسجيل خسائر فروق العملة بقيمة 2 مليار جنيه خلال الربع الأخير على خلفية تعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضى والذى أدى إلى تضخم تكاليف الاضمحلال وحجم الخسائر من العمليات غير المستمرة خلال عام 2016.\nويعكس نمو إيرادات القلعة التحسن الكبير بالأداء المالى لاستثمارات قطاع الطاقة، ولا سيما شركة «طاقة عربية»، حيث بلغت إيرادات الشركة 3.2 مليار جنيه خلال عام 2016، وهو نمو سنوى بمعدل 38%، وذلك بفضل التطورات التشغيلية التى أحرزتها الشركة إلى جانب تأثير تعويم الجنيه خلال نوفمبر الماضى.\nوقد ساهمت شركتى أسيك للأسمنت وأسيك للهندسة التابعتين لمجموعة أسيك القابضة فى قطاع الأسمنت بنسبة 23% من معدل النمو الإجمالى بإيرادات القلعة خلال عام 2016. ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى نمو حجم الإنتاج والمبيعات بمصنع أسمنت التكامل بالسودان.\nمن ناحيته أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة أحرزت تقدمًا ملحوظًا فى تطوير نموذج أعمالها خلال العام الماضى مع تهيئة الشركة للاستفادة من موجة التعافى المرتقب فى ضوء الانتعاشة الاقتصادية المتوقعة فى مصر خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن المستجدات الاقتصادية فى مصر انعكست بشائرها فى نمو إيرادات القلعة بمعدل سنوى 25% خلال عام 2016.\nوتابع هيكل أن الإدارة على قناعة تامة بأن القطاعات التى تستثمر بها شركة القلعة ستكون الأكثر استفادة من خطة الإصلاحات الاقتصادية التى تتبناها الحكومة المصرية فى الوقت الحالى، بما فى ذلك تعويم الجنيه وتخفيض دعم الطاقة واستبداله الدعم المباشر للمستحقين الحقيقيين به، وهى ذات السياسات التى تنادى بها القلعة منذ نشأتها قبل أكثر من 10 سنوات.\nوبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 442.2 مليون جنيه خلال عام 2016، وهو انخفاض سنوى بمعدل 2% فى ظل الضغوط التضخمية وتأثيرها على هيكل المصروفات والتكاليف بجميع استثمارات القلعة. وخلال الربع الأخير منفردًا تضاعفت الأرباح التشغيلية بأكثر من 3 مرات تقريبًا لتبلغ 120.5 مليون جنيه.\nوبلغت تكاليف الاضمحلال 1.5 مليار جنيه تقريبًا خلال عام 2016، بزيادة سنوية قدرها 112.6%، ويرجع ذلك إلى قيام شركة القلعة بتسجيل تكاليف اضمحلال بقيمة 568 مليون جنيه على استثماراتها بشركة وفرة فى قطاع الأغذية بالسودان، حيث أدى تعويم الجنيه إلى تضاعف القيمة الدفترية لأصول الشركة نظرًا لأن نتائج وفرة يتم ترجمتها من الدولار إلى الجنيه المصرى على القوائم المالية لشركة القلعة.\nوتكبدت شركة القلعة خسائر فروق العملة بقيمة 2.06 مليار جنيه خلال عام 2016، منها نحو 2 مليار جنيه خلال الربع الأخير منفردًا. ويعكس ذلك أثر انخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 50% منذ التعويم فى 3 نوفمبر 2016، حيث ارتفع سعر الدولار من 8.79 جنيه قبل التعويم إلى 18.41 جنيه فى 31 ديسمبر 2016.\nومن جهته لفت هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الشركة مرت بتحولات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث عكفت على دعم وتنمية الاستثمارات الرئيسية ومشروعات القيمة المضافة للاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو. وتابع الخازندار أن شركة القلعة نجحت فى التعجيل بخطة التخارج من المشروعات الأخرى، حيث قامت خلال عام 2016 ببيع كامل حصتها فى شركة تنمية للتمويل متناهى الصغر وشركة مصر لصناعة الزجاج، مما أثمر عن تسوية واستبعاد جزء كبير من مديونيات الشركة خلال عام 2016.

الخبر من المصدر