ترمب يؤكد التحالف مع إسرائيل والتصدي لخطر إيران

ترمب يؤكد التحالف مع إسرائيل والتصدي لخطر إيران

منذ ما يقرب من 7 سنوات

ترمب يؤكد التحالف مع إسرائيل والتصدي لخطر إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب متانة التحالف بين بلاده وإسرائيل، وتحدث عن مؤشرات لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأكد في الوقت نفسه التصدي لما يراه خطرا إيرانيا في المنطقة.\nوأضاف أنه تم التأكيد في مستهل زيارته الرسمية الأولى لإسرائيل على روابط "الصداقة التي لا تكسر"، قائلا إن "هذه الصداقة مبنية على الحب المشترك للحرية، والإيمان المشترك بالكرامة الإنسانية".\nوفي ملف عملية السلام، أكد ترمب أنه شاهد خلال رحلته الحالية كثيرا من المؤشرات على أنه يمكن تحقيق سلام دائم لكل شعوب المنطقة على اختلاف أديانها وطوائفها. وكان قد قال في وقت سابق إنه يلمس فرصة حقيقية لتحقيق سلام وأمن ورخاء لشعوب المنطقة كافة.\nمن جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تتوافق مع ترمب في التزامه بتحقيق السلام.\nوأفاد مراسل الجزيرة وليد العمري بأن ترمب سيدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى خلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنوات.\nوقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن لقاء أميركيا إسرائيليا فلسطينيا سيعقد، دون أن يحدد موعده، ومن المقرر أن يلتقي ترمب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية).\nوفي مؤتمره الصحفي مع نتنياهو، أكد ترمب ضرورة التعاون في المنطقة لهزيمة ما وصفها بقوى الإرهاب، وقال إنه متشجع بالتعهد الذي تحقق في اجتماعات الرياض بالتعاون لمواجهة الإرهاب و"أيديولوجية الكراهية"، حسب تعبيره.\nكما قال الرئيس الأميركي إن النظام الإيراني يهدد المنطقة، وسبب الكثير من العنف والمعاناة، ولا بد بالتالي من مواجهته.\nوكان ترمب شدد في كلمة له عقب اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي مطلقا، وقال إن طهران يجب أن توقف فورا دعمها للمليشيات الإرهابية.\nووصل ترمب ظهر الأحد مطار بن غوريون في تل أبيب قادما من العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم نتنياهو وريفيلين.\nووسط إجراءات أمن مشددة، زار الرئيس الأميركي برفقة صهره جاد كوشنر حائط البراق بالمسجد الأقصى، وترمب هو أول رئيس أميركي يزور الحائط أثناء توليه منصبه.\nوقالت مصادر إن الجانب الأميركي رفض أن يرافق نتنياهو ترمب إلى حائط البراق (الذي يسميه اليهود حائط المبكى) لأنه يقع في القدس الشرقية التي تقر الولايات المتحدة وجل دول العالم بأنها أرض فلسطينية محتلة.\nولدى وصوله تل أبيب، طلب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت من ترمب تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وكانت واشنطن قالت إن موضوع نقل السفارة يستدعي المزيد من التفكير.

الخبر من المصدر