قوات الأمن التونسية تفرق محتجين مطالبين بفرص عمل بقنابل الغاز

قوات الأمن التونسية تفرق محتجين مطالبين بفرص عمل بقنابل الغاز

منذ ما يقرب من 7 سنوات

قوات الأمن التونسية تفرق محتجين مطالبين بفرص عمل بقنابل الغاز

قوات الأمن التونسية تفرق محتجين مطالبين بفرص عمل بقنابل الغاز\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة AFP/Getty Images Image caption الحكومة عرضت على المحتجين فرصا للعمل لكنهم رفضوا أي فرص مؤجلة\nأطلقت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز لتفريق محتجين حاولوا اقتحام محطة لضخ النفط في الكامور بصحراء تطاوين بجنوب تونس لإغلاقها بعد أن أعاد الجيش فتحها الأحد، بحسب ما ذكره شهود.\nوكان المعتصمون بمنطقة الكامور قد أغلقوا محطة لضخ النفط قبل أن تُفتح الأحد من جديد وسط تعزيزات كبيرة من الجيش والحرس الوطني.\nونقلت رويترز عن شهود قولهم إن حالات إغماء واحتقان شديدة سجلت في صفوف المحتجين بعد إطلاق الغاز.\nوقال نجيب ضيف الله أحد المحتجين "أثناء محاولة الدخول لإغلاق نقطة الضخ بدأ الأمن في إطلاق كثيف للغاز في صفوف المحتجين، والوضع هناك شديد التوتر".\nوكانت الحكومة قد عرضت على المحتجين حوالي 1000 فرصة عمل في الشركات البترولية في جهة تطاوين بشكل فوري، و500 فرصة عمل العام المقبل، لكن المحتجين رفضوا العرض وطلبوا بأن تكون كل الانتدابات فورية، إضافة إلى تخصيص 50 مليون دولار كصندوق تنمية للجهة تدفعه الشركات البترولية.\nوتبلغ طاقة تونس الإنتاجية من النفط 44 ألف برميل يوميا. لكن الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع مثلت ضغطا على رئيس الوزراء يوسف الشاهد في وقت تسعى فيه حكومته لتنفيذ إصلاحات اقتصادية وإجراءات تقشفية تطالب بها جهات الإقراض الدولية.

الخبر من المصدر