بريطانيا تضع "أقبح لون في العالم" لعلب السجائر

بريطانيا تضع "أقبح لون في العالم" لعلب السجائر

منذ 7 سنوات

بريطانيا تضع "أقبح لون في العالم" لعلب السجائر

جميع أنواع السجائر ستُباع في علب غير جذابة وخضراء وعليها تحذيرات صحية واضحة\nجميع أنواع السجائر ستُباع في علب غير جذابة وخضراء وعليها تحذيرات صحية واضحة\nالسجائر الإليكترونية تشكل خطرا على الاطفال حسب السلطات الصحية الأمريكية\nالسجائر الالكترونية جسر الى تدخين التبغ\nالسجائر الالكترونية قد تسبب مرض اللثة\nشركة فيليب موريس قد توقف صناعة السجائر التقليدية\nنصف مستخدمي السجائر الإلكترونية ببريطانيا "أقلعوا عن التدخين"\nبدأت السلطات البريطانية تطبيق إجراءات جديدة تخص منتجات التدخين، من بينها بيع السجائر في علب خضراء تحمل صورا واضحة للتحذيرات الصحية بخط أكبر بحيث تغطي ثلثي واجهة علبة السجارة وخلفيتها، وإلغاء بيع العلب الصغيرة المكونة من سجائر.\nورحّبت منظمات الدفاع عن الصحة بالتغييرات التي تهدف إلى ردع الشباب عن التدخين، وذلك وسط مواصلة انخفاض عدد المدخنين في بريطانيا.\nووصف بعض الخبراء لون علبة السجائر الجديد، وهو البني المائل للون الأخضر، بأنه "أقبح لون في العالم".\nSCIENCE PHOTO LIBRARYعدد المدخنين الشباب في بريطانيا في انخفاض مستمر\nوثمة إجراءات مشابهة ستُطبق على السجائر الإلكترونية وعلب لف التبغ أيضا.\nكما تشمل القواعد فرض حظر على السجائر وأنواع التبغ المنكّهة.\nوأقرت التغييرات في العام الماضي، غير أن السلطات أمهلت التجار والبائعين مهلة للتخلص من العبوات القديمة.\nوقد رحّبت منظمات مكافحة التدخين بالتغييرات، وقالت هازل تشيزمن، من جماعة "التحرك ضد التدخين وحماية الصحة"، إن تعبئة السجائر في حد ذاتها تبين أنها "شكل من أشكال الإعلانات"، كما ترى شركات التبع في علبة السجائر "مندوب مبيعات صامت".\nوقالت إن: "وضع العلامات والأشكال الجذابة والإعلانات واحدة من الوسائل التي تسهم في ضم شباب جدد إلى عالم التدخين."\nوأضافت: "لذلك، فإن إزالة أشكال الجذب ووضع التحذيرات الصحية بخط كبير وبارز هدفه هو حماية الشباب من التدخين في المستقبل."\nويبدأ ثلثا المدخنين ممارسة هذه العادة قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، كما يقول مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إن أدلته أظهرت أن إزالة أشكال الجذب من علب السجائر تقلل من جاذبيتها لدى الأطفال.\nفي المقابل، قال جماعة "فورست"، المعنية بحماية حقوق المدخنين، إن القواعد الجديدة "لن تحدث أي فارق في مستوى الصحة العامة ما دامت تعامل البالغين وكأنهم أطفال مشاغبون" و"تتعامل مع المستهلكين وكأنهم قاصرون".\nوقال سيمون كلارك، مدير المنظمة، إن "البالغين وحتى المراهقين لا يساورهم شك في مخاطر التدخين الصحية".\nوأضاف أن المستهلكين لا يحتاجون إلى تحذيرات صحية أكبر لتخبرهم ما هو بالفعل على علم به.\nوكانت أسكتلندا أول مكان في بريطانيا تؤيد إدخال تغييرات جديدة على تعبئة منتجات التبغ.\nويؤكد تقرير صادر عن مؤسسة كوكرين المتخصصة في الأبحاث الطبية أنه من المتوقع أن تؤدي الخطوة إلى إقلاع 300 ألف شخص عن التدخين في أنحاء البلاد خلال العام المقبل،\nوقدّر باحثون من لندن وأكسفورد، أشرفوا على إصدار التقرير، انخفاض عدد المدخنين في المملكة المتحدة بسبب هذه الحملة بنحو 0.5 في المئة بحلول مايو/ آيار عام 2018، على الرغم من تأكيدهم أن الأدلة الحالية على ذلك لا تزال محدودة.\nوتبلغ نسبة المدخنين البالغين في بريطانيا نحو 17 في المئة من إجمالي السكان.

الخبر من المصدر