الرئيس الأمريكى أمام قادة الدول الإسلامية: 95% من ضحايا الإرهاب «مسلمون»

الرئيس الأمريكى أمام قادة الدول الإسلامية: 95% من ضحايا الإرهاب «مسلمون»

منذ 7 سنوات

الرئيس الأمريكى أمام قادة الدول الإسلامية: 95% من ضحايا الإرهاب «مسلمون»

استهل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يومه الثانى فى جولته الخارجية، التى بدأها بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، بعقد عدد من اللقاءات مع القادة العرب، حيث التقى كلاً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأمير قطر تميم بن حمد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وجاءت هذه اللقاءات قبيل انعقاد قمة مع دول الخليج تلتها قمة أخرى شارك فيها «ترامب» أيضاً، ودعا إليها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز زعماء نحو 50 دولة عربية وإسلامية، وألقى خلالها «ترامب» خطاباً عبَّر فيه عن «آماله» بـ«رؤية مسالمة» للإسلام.\nوقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى كلمته أمام القمة، إن «هذه القمة ستكون بداية للسلام فى الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أنه تم التوقيع على استثمارات بقيمة 400 مليار دولار أمريكى من بينها 110 مليارات دولار لتسليح الجيش السعودى لمساعدته فى تعزيز الأمن والاستقرار. وشدد «ترامب» على أن «الإرهابيين لا يعبدون الله وإنما يعبدون الموت»، مضيفاً: «إنها ليست حرباً بين الديانات المختلفة، بل بين مجرمين متوحشين يريدون أن يقضوا على الحياة وآخرين مسالمين ويريدون أن يحموا الحياة، معركة بين الخير والشر، 95% من قتلى الإرهاب مسلمون». وتابع «ترامب»: «علينا أن نتقاسم عبء محاربة الإرهاب، ونطلب من كل الدول أن تمنع وجود إرهابيين على أراضيها».\n«ترامب»: وقعنا مذكرة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب.. ونطالب جميع الدول بمنع وجود إرهابيين على أراضيها.. و«سلمان»: «طهران» رأس حربة الإرهاب العالمى\nمن جانبه، قال العاهل السعودى الملك سلمان، فى كلمته أمام القمة، إن «النظام الإيرانى يشكل رأس حربة الإرهاب العالمى منذ ثورة الخمينى وحتى اليوم»، مضيفاً: «لم نعرف إرهاباً وتطرفاً حتى أطلت الثورة الخمينية برأسها»، مؤكداً العزم على القضاء على كل التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها. وأوضح «ترامب»: «نهدف للسلام والأمن والازدهار فى هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم». وقال مسئول فى البيت الأبيض لـ«سكاى نيوز عربية» إن لقاءات «ترامب» فى الرياض مهمة لتصحيح الموقف الأمريكى من بعض القضايا مقارنة بمواقف الإدارة السابق، وتابع: «اللقاءات ستساهم أيضاً فى إنهاء البرود أو التوتر الذى شاب العلاقة الأمريكية ببعض الدول». ووقَّعت دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية، أمس، على مذكرة تفاهم لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، وذلك خلال القمة «الخليجية - الأمريكية» التى انعقدت فى العاصمة السعودية الرياض، وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودى، وقّع الاتفاقية ممثلاً عن دول مجلس التعاون فيما وقعها عن الجانب الأمريكى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وحضر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكى دونالد ترامب وعدد من قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون، مراسم التوقيع على الاتفاقية التى جرت فى مركز الملك عبدالعزيز الدولى للمؤتمرات بالرياض.\nيأتى هذا فيما رحب العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، فى تغريدة على موقع «تويتر»، بقادة الدول العربية والإسلامية المشاركين فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، مشيراً إلى أنها ستوثق التحالف ضد الإرهاب، وقال العاهل السعودى: «أرحب بالأشقاء والأصدقاء فى القمة العربية الإسلامية - الأمريكية، التى ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم، وستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب». وقالت وكالة «فرانس برس» فى تقرير لها، أمس، إن «ترامب» فى أول ظهور له على الساحة الدولية واجه امتحاناً بالغ الخطورة وهو «إلقاء خطاب حول الإسلام»، وتابعت الوكالة أنه «إذا كانت هذه المهمة شائكة بالنسبة إلى أى رئيس أمريكى، فإن الخطاب النارى الذى امتاز به ترامب خلال الحملة الانتخابية التى أوصلته إلى البيت الأبيض والأوامر التنفيذية المثيرة للجدل التى أصدرها بعد تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوى لمنع مواطنى دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة، والتى جمّدها القضاء لاحقاً، جعلت مهمة ترامب هذه أكثر صعوبة».\nوبعدما تركز اليوم الأول من زيارته إلى السعودية، أمس الأول، على الإعلان عن عقود تسليح ضخمة، عبر «ترامب» عن سعادته بها بعبارة «وظائف.. وظائف.. وظائف»، فى محاولة منه لصرف النظر عن متاعبه فى واشنطن. ووعد مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى الجنرال «إتش. آر. ماكماستر» بأن خطاب «ترامب» سيكون «مصدراً للإلهام»، ولكنه سيكون أيضاً «صريحاً».

الخبر من المصدر