مكافحة الإرهاب والتطرف من أهم ملفات القمة في الرياض

مكافحة الإرهاب والتطرف من أهم ملفات القمة في الرياض

منذ ما يقرب من 7 سنوات

مكافحة الإرهاب والتطرف من أهم ملفات القمة في الرياض

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..\nأخبارالآن | دبي - الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )\nاختتمت اليوم أعمال القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي رأسها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبادلت دول "مجلس التعاون الخليجي" والولايات المتحدة الأميركية، عدة ملفات تهم الجانبين، على رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.\nاختتام أعمال القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي كان على رأسها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، القمة التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادة دول "مجلس التعاون الخليجي"، والتي بدأت اجتماعاتها  في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك لبحث عدة ملفات تهم الجانبين، على رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وكذلك ملفات اقتصادية وتنموية وغيرها.\nكما بحث القادة العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة إضافة إلى بحث كل القضايا الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة.\nولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي ترأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة \nأكد بمناسبة انعقاد هذه القمة - أن العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية تمتلك مقومات الاستمرار والتطورعلى الرغم من التغيرات الكبيرة التي جرت خلال السنوات الماضية في البيئتين الإقليمية والعالمية \nكما أشار سموه إلى أن القمة الخليجية - الأمريكية  جاءت في ظل ظروف معقدة وأوضاع حرجة تعيشها منطقة الشرق الأوسط ولذلك فهي فرصة مهمة وكبيرة لتبادل وجهات النظر والتصورات والرؤى بين قادة دول مجلس التعاون و الرئيس الامريكي حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها .. أمن الخليج العربي والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن وليبيا العراق ولبنان \nوالتدخلات الإيرانية في المنطقة وعملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إضافة إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة ودول المجلس في صياغة استراتيجيات مشتركة للتعامل مع هذه القضايا والأزمات بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويحقق التسوية العادلة للأزمات التي تعانيها ويحافظ على المصالح العالمية في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى السلام والأمن العالميين.\nوخلال فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، \nالمركز الذي يستهدف ، مراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.\nكما اختارت الدول المشاركة العاصمة السعودية الرياض مقرًّا  للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية.                                                \nوأوضح رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن هذا المركز هدفه السعي لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، كما سيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم "داعش"  وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.\nمن جدة د. خالد باطرفي أكاديمي وباحث سياسي \nمحمد بن زايد يترأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الأمريكية\nالعاهل السعودي: آفاق إيجابية للقمة الإسلامية الأمريكية

الخبر من المصدر