«الخشت» و«لطيف» و«عدلي» يتنافسون على رئاسة جامعة القاهرة  | المصري اليوم

«الخشت» و«لطيف» و«عدلي» يتنافسون على رئاسة جامعة القاهرة  | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 7 سنوات

«الخشت» و«لطيف» و«عدلي» يتنافسون على رئاسة جامعة القاهرة  | المصري اليوم

أكدت مصادر من داخل لجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، إن اللجة انتهت من وضع التقييمات الخاصة باختيار أفضل 3 مرشحين على منصبي رئاسة جامعتي القاهرة وبني سويف، على أن تجري اللجنة المقابلات الشخصية للمرشحين على رئاسة جامعة طنطا، السبت.\nوقالت المصادر، إن اللجنة ستنتظر للانتهاء من التقييمات الخاصة بمرشحي طنطا والبالغ عددهم 16 أستاذاً، على أن يتم اختيار أفضل 3 مرشحين، مشيرة إلى أنه سيتم رفع الأسماء الثلاثة المرشحة لكل جامعة إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تمهيداً لرفعها للجهات المختصة، على أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي باختيار واحد وإصدار قرار جمهوري بتعيينه من كل ثلاثة مرشحين في كل جامعة.\nوقالت المصادر، إنه بالنسبة لجامعة القاهرة تم اختيار كل من الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد لطيف عميد معهد الأورام، وكان الدكتور حسام بدراوي عضو لجنة اختيار القيادات المرشحة من مجلس الجامعة تنحي، وتم إدخال الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية ونائب رئيس الجامعة الأسبق، العضو الاحتياطي بديلاً عنه، نظراً لوجود صلة قرابة بين بـ«دراوي» وأحد المرشحين وذلك إعمالاً للقانون.\nمن جانبه قال الدكتور عمروأبوالعز، عميد كلية طب الأسنان وأحد المرشحين لرئاسة جامعة القاهرة، لـ«المصري اليوم»، إن جامعة القاهرة ولادة والمنافسة كان بين 11 مرشحاً كل منهم يصلح أن يكون رئيسًا للجامعة من خلال الخبرات والسيرة الذاتية لكل منهم، وإن الجامعة في أمان، مضيفاً: «أقترح أن تجمع خطط الـ 11 مرشحاً في كتاب واحد على تقدم لمن يتم اختياره لرئاسة الجامعة كهدية ومساندة له خلال الفترة المقبلة».\nوأوضح الدكتور هاني الشيمي، عميد كلية الزراعة وأحد المرشحين على رئاسة جامعة القاهرة، أن لجنة اختيار القيادات كانت محايدة، ومنحت الجميع الفرصة الكاملة لعرض خطط التطوير وفي النهاية هم اختاروا من يروه الأفضل، أن الثلاثة الذين تم اختيارهم ملمين بمشكلات وقضايا الجامعة، مشيرا إلى أنه شارك من أجل المشاركة الخدمية لكنها لم تأت وهي عبء كبير.

الخبر من المصدر