منذ هبّة أكتوبر 2015.. 311 شهيدا فلسطينيا بينهم 83 طفلا

منذ هبّة أكتوبر 2015.. 311 شهيدا فلسطينيا بينهم 83 طفلا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

منذ هبّة أكتوبر 2015.. 311 شهيدا فلسطينيا بينهم 83 طفلا

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر 2015 إلى 311 شهيدا، بينهم 83 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بحسب مركز توثيق يتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية.\nوأشار مركز الحوراني للدراسات والتوثيق، في تقارير إحصائية، أن آخر القتلى، سقط أمس الخميس، وكان الشاب معتز بني شمسة (23 عاماً) من قرية بيتا جنوب نابلس.\nوأوضح المركز أن نسبة القتلى الأطفال وصلت لـ 29%، كان أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، الذي توفي إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع، والذي أطلقه جنود إسرائيليون على بلدته بيت فجّار ببيت لحم.\nفي حين كان آخر الأطفال القتلى، الطفل جاسم محمد نخلة (17 عاماً)، من مخيم الجلزون قرب رام الله، والذي توفي في العاشر من ابريل الماضي، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.\nوذكر مركز حوراني، أن عدد النساء اللواتي قتلن منذ أكتوبر2015، وصل إلى 28 امرأة، بينهنّ 10 قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً.\nوبحسب مؤسسات حقوقية وشهود عيان، فقد أعدم الاحتلال العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، تحت ذريعة محاولتهم تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد الجيش الإسرائيلي.\nوعلى صعيد الاعتقالات التي نفذها الاحتلال، فقد شهد عام 2016م، 6440 حالة اعتقال، في حين وصل عدد حالات الاعتقال منذ بداية العام الجاري إلى 1597، بحسب إحصائية من نادي الأسير الفلسطيني.\nوأشار نادي الأسير إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى 6500 معتقلاً في سجون الاحتلال ، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري.\nوالاعتقال الإداري، هو اعتقال دون تهمة، ويتراوح من شهر إلى 6 شهور قابلة للتجديد.\nوتواصل السلطات الإسرائيلية، سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بذريعة عدم حصول أصحابها على تصاريح لبنائها، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، إضافة لهدم عدد من المنازل نفذ أحد من سكانها عمليات قتل لجنود إسرائيليين أو مستوطنين.\nوشهد العام الجاري 2017م، 270 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية).\nوأشارت الهيئة في إحصائية، إلى أن 121 من عمليات الهدم جرت في مدينة القدس لوحدها، في حين وصل عدد إخطارات الهدم إلى 238 إخطاراً، تركزت في محافظات القدس وبيت لحم والخليل وجنين.\nولفتت الهيئة في توثيقها، إلى بناء 6090 "وحدة استيطانية" على أراضي الضفة الغربية والقدس، إضافة لبناء "بؤرتين" (مستوطنتين صغيرتين) في محافظتي نابلس وطوباس، منذ بداية العام.\nوأوردت الهيئة في سجلها، أكثر من 200 اعتداء واقتحام للمسجد الأقصى بالقدس، والحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.\nوعلى صعيد الانتهاكات التي شهدها العام الماضي 2016، أوضحت الهيئة أن عدد عمليات الهدم والتهجير القسري بلغ حوالي 1,114 عملية هدم، نجم عنها تضرر بشكل مباشر ما يقارب 1,620 مواطن من بينهم 772 طفل، في حين بلغ مجموع عمليات الهدم خلال العام 2015 حوالي 535.\nوكانت النسبة الأعلى بالهدم خلال العام 2016 في محافظة القدس، حيث بلغت النسبة حوالي 31% من إجمالي نسبة الهدم في الضفة الغربية.\nأما إخطارات الإخلاء خلال العام 2016، فقد بلغت حوالي 310.\nوأضافت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: " بلغ عدد المواقع الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ما يزيد عن 570 موقعاً استعمارياً تشمل (174) مستعمرة، حيث جرى تنظيم مخططات هيكلية لـ15 بؤرة استعمارية خلال السنوات القليلة الماضية ويجري حاليا تنظيم مخططات هيكلية ل 13 بؤرة استعمارية جديدة".\nبالمقابل، جرت المصادقة النهائية أو الأولية على 115 مخططاً تنظيمياً استيطانياً جديداً، واشتملت هذه المخططات على حوالي 5000 وحدة استعمارية جديدة، خلال العام الماضي.\nووصلت اعتداءات المستوطنين، وفق الهيئة، إلى ما يقارب 565 اعتداء، توزعت على 300 اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وحوالي 265 اعتداء على الأماكن الدينية، وتركزت هذه الاعتداءات في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وخلال موسم قطف الزيتون.\nوذكرت الهيئة في بياناتها أن السلطات الإسرائيلية قامت بحوالي 798 اعتداء على الأماكن الدينية، توزعت بين منع رفع الأذان، ومنع الصلاة واقتحامات متعددة.

الخبر من المصدر