تونس.. اتهامات للدولة بعدم التعاون في مكافحة الفساد

تونس.. اتهامات للدولة بعدم التعاون في مكافحة الفساد

منذ ما يقرب من 7 سنوات

تونس.. اتهامات للدولة بعدم التعاون في مكافحة الفساد

احتجاجات تونسية على قانون المصالحة - أرشيفية\nاتهمت "هيئة الحقيقة والكرامة" المكلفة بتفعيل "قانون العدالة الانتقالية" لمحاسبة الفاسدين في تونس، الخميس، الدولة بعدم التعاون معها في ملفات فساد مالي. \nوقال خالد الكريشي، رئيس "لجنة التحكيم والمصالحة" التابعة للهيئة، إن "المشكلة الرئيسية في عمل اللجنة هي عدم تعاون الدولة في الملفات المرتبطة بالمصالحة".\nوأكد أن محامي الدولة المكلف بالنزاعات يطلب منذ أشهر من اللجنة "تأجيل" النظر في مئات الملفات التي يتعلق أغلبها بالفساد المالي.\nوتنظر الهيئة في أكثر من 5600 ملف بينها 2700 متعلقة بالفساد المالي والإداري تورط فيها مقربون من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، و2919 متعلقة بانتهاكات لحقوق الإنسان.\nوأعطى "قانون العدالة الانتقالية" الحق للهيئة في "محاسبة" المتورطين في "الاعتداء على المال العام" وإبرام "صلح" معهم، لكن شرط اعترافهم واعتذارهم للشعب كتابياً عن نهب تلك الأموال مع تحديد قيمتها.\nوجاءت انتقادات الكريشي في وقت استؤنفت بالبرلمان مناقشة مشروع قانون اقترحه الرئيس الباجي قائد السبسي، ويقضي بالعفو عن آلاف من موظفي الدولة ورجال الأعمال المتورطين في نهب أموال عامة في عهد بن علي (1987-2011)، شرط إرجاعها مع فوائد.\nورفضت منظمات تونسية ودولية مشروع القانون، معتبرة أنه يهدف إلى "تبييض الفساد والفاسدين" و"تكريس الإفلات من العقاب" في جرائم الفساد المالي، و"يهدد مسار العدالة الانتقالية" في تونس. كما رفضته "هيئة الحقيقة والكرامة" التي اعتبرته "سطوا" من رئاسة الجمهورية على صلاحياتها.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر