'شوقي' يجتمع بالمجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار

'شوقي' يجتمع بالمجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار

منذ 7 سنوات

'شوقي' يجتمع بالمجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار

عقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، بحضور، أحمد ولد أهل داوود، وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بدولة موريتانيا، والدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق والأستاذ بمعهد الدراسات البيئية، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، وفضيلة الإمام الدكتور على جمعة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير، ولفيف من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار من الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات العربية والإقليمية المهتمة بهذا المجال.\nأعرب شوقى فى كلمته التى ألقاها فى الاجتماع عن شكره وتقديره، لاهتمام السادة الحضور بالمشاركة في أعمال هذا الاجتماع المهم؛ لتشكيل المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار "أسفك" ومباشرة أعماله؛ والمضي قدمًا نحو تعظيم دور المركز لخدمة كافة الدول العربية.\nكما أعرب عن شكره وتقديره لممثلي منظمة اليونسكو ببيروت والقاهرة على جهدهم الدائم لدعم مساعي الدول العربية في مجال التربية والتعليم، ومشاركتهم الفعالة في تنظيم هذا الحدث بصفتهم راعي المركز الإقليمي لتعليم الكبار، وهو أحد مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.\nوأشار الوزير إلى اجتماع لفيف من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار من الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات العربية والإقليمية المهتمة بهذا المجال على مدار اليومين السابقين، ناقشوا الاستراتيجية المقترحة لعمل المركز الإقليمي لتعليم الكبار في الفترة القادمة، والأدوار التي ينبغي أن يقوم بها، بما يُحدث فارقًا ملحوظًا في معالجة قضايا محو الأمية وتعليم الكبار في الدول العربية، ويساهم في القضاء على الأمية، والانتقال بمفهوم التعليم خلال سنوات السلم التعليمي إلى التعلم مدى الحياة، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف الجديدة طوال عمر الإنسان، طبقًا لاحتياجاته العملية والحياتية، واعتمادًا على مبدأ التعلم الذاتي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم.\nوأوضح شوقى أننا اليوم نناقش ونعتمد تلك الاستراتيجية التي توصل إليها الخبراء من خلال المناقشات، إلا أن دورنا الأهم يتمثل في قدرتنا على التأسيس لآلية فعالة من شأنها أن تدفع بتلك الاستراتيجية إلى حيز التنفيذ بكل جدية.\nكما يجب الاتفاق على وضع خطة محكمة تتضمن إجراءات تنفيذية دقيقة؛ لمتابعة وتقييم كافة الأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال العام؛ حتى نتمكن من محاسبة أنفسنا، وتطوير أساليب عملنا، وتحقيق الهدف الأسمى للمركز الإقليمي لتعليم الكبار وهو "إعداد وتدريب القيادات العليا والكوادر المتخصصى فى مجالات محو الأمية وتعليم الكبار" والتي تكون قادرة على إنهاء مشكلة الأمية في وطننا العربي، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة لدى المجتمعات العربية.\nوقال شوقى إننا نمتلك الإرادة الحقيقية في إحداث تغيير سريع وجذري في وضع الأمية في الوطن العربي من خلال المركز الإقليمي لتعليم الكبار، والتأسيس لمجتمعات التعلم لدى الأجيال الحالية من الأطفال والشباب، وإننا على يقين أنكم تشتركون معنا في تلك الإرادة التي ينبغي أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع؛ ليتحقق الهدف المنشود.\nوفى كلمته، أشار حمد الهمامى إلى التعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ومنظمة اليونسكو في إنشاء المركز عام 1952م كمركز إقليمى، مما أثمر عن اعتماد مركز سرس الليان من الفئة الثانية لليونسكو، ونتطلع بأن يكون له دورا بارزا في نقل التعليم وتعلم الكبار إلى الأمام، ويساهم في إرساء أسس السلام والتنمية المستدامة.\nوتابع الهمامى قائلًا: أنه من خلال الدراسات للمنطقة العربية، ورغم التقدم الذى أحرزته بعض الدول، إلا أنها تعانى من ارتفاع نسبة الأميين، وبسبب الأزمات التي تمر بها كثير من دول المنطقة أصبح ملايين من أطفالنا خارج أسوار المدارس.\nوأضاف أنه من هنا يأتى دور المركز العريق للقيام بمهامه كما كان له الدور الأكبر فى السنوات الماضية، بعد الحرب العالمية الثانية.\nوأكد الهمامى دعم اليونسكو لمركز سرس الليان في السنتين الماضيتين فنيًا وماليًا، ومواصلة الدعم من أجل تعزيز دوره الإقليمى لتعزيز التعليم مدى الحياة، مشيرًا إلى أن من اختصاصات هذا المركز تدريب القيادات والمختصين في مجال محو الأمية، وتعليم الكبار، بالإضافة إلى الاستشارات والبحوث في هذا المجال.\nوأوضح الهمامى أن المجلس الاستشاري للمركز يختص بالموافقة على خطة وبرامج المركز واعتماد القواعد والنظم وتحديد الإجراءات المالية والإدارية ، مشيرًا إلى أنه لابد أن يتمتع المركز باستقلالية تامة في إدارته وميزانيته.\nواستعرض الدكتور رضا حجازى خلال الاجتماع أهم توصيات الاجتماع الإقليمى لخبراء الدول العربية فى مجال القرائية بسرس الليان، وقد تضمنت توصيات خاصة بالأنشطة المقترحة بعد مناقشة استراتيجية المركز، وتوصيات بشأن تأسيس التحالف الوطنى لمحو الأمية والتحالف الإقليمى.\nـ إرسال الخطة الاستراتيجية وخطة العمل للبلدان المشاركة فى الاجتماع لمراجعتها وإرسال التعليقات حولها فى خلال أسبوعين.\nـ يتحول المجلس الاستشارى إلى مجلس إدارة كما تضمنت الاتفاقية، وسرعة استخراج القرار الوزارى.\nـ دراسة آليات البحث عن التمويل.\nـ وضع مقترح لنظام مالى وإدارى بما يتفق وأنظمة الدولة.\nـ مد جسور التعاون بين المؤسسات الدولية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.\nـ إيجاد مقر قريب من القاهرة كفرع للمركز.

الخبر من المصدر