دعوات للشركات والمستثمرين اللبنانيين للمساهمة في اعمار سوريا

دعوات للشركات والمستثمرين اللبنانيين للمساهمة في اعمار سوريا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

دعوات للشركات والمستثمرين اللبنانيين للمساهمة في اعمار سوريا

"لافارج" للأسمنت تقر بتمويل جماعات مسلحة في سوريا\nقطاع سوريا الزراعي  بحاجة إلى 17 مليار دولار\nمجموعة لافارج هولسيم تقر بممارسات "غير مقبولة" في سوريا\nبيروت: وجه وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن ومسؤولون ورجال اعمال سوريون، في مؤتمر صحافي عقد في في بيروت الخميس، دعوات الى الشركات والمستثمرين المحليين للمشاركة في اعادة اعمار سوريا عند انطلاقها في المرحلة المقبلة.\nوخلال مشاركته في مؤتمر عقدته شركة الباشق السورية الخاصة في احد فنادق بيروت للاعلان عن "معرض اعادة اعمار سوريا" المقرر في دمشق في سبتمبر/ايلول المقبل، قال الحاج حسن "اعادة اعمار سوريا تطلقه الحكومة السورية وتقرر كيفية تمويله والاستعداد له وادارة المناقصات".\nواضاف الوزير الذي يمثل حزب الله في الحكومة اللبنانية "لكن هدفي الشخصي من المشاركة هنا(..) هو تحفيز الشركات اللبنانية والمستثمرين اللبنانيين على استمرار التواصل مع القطاعين العام والخاص السوريين لنبقى حاضرين" للمشاركة في اعادة الاعمار.\nوقال ان "اعادة الاعمار ستعتمد الى حد كبير على المرافئ اللبنانية وخصوصا مرفأي بيروت وطرابلس (شمالا)، وعلى المناطق اللبنانية (الحدودية) الشمالية والشرقية لناحية التجارة والترانزيت وحضور الشركات وسوى ذلك".\nويملك لبنان حدوداً طويلة من الجهتين الشمالية والشرقية مع سوريا التي كانت تعد بوابة عبور للصادرات اللبنانية وللسياح الوافدين الى لبنان، قبل ان يندلع النزاع الذي انعكس سلباً على الاقتصاد اللبناني.\nوتنقسم القوى السياسية في لبنان ازاء الحرب في سوريا بين داعم للرئيس السوري بشار الاسد وعلى رأسها حزب الله الذي يقاتل الى جانب دمشق منذ العام 2013، وبين معارض له وعلى راسها تيار المستقبل الذي يترأس رئيسه سعد الحريري الحكومة اللبنانية الحالية.\nوتسبب النزاع الذي تشهده سوريا منذ منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص وألحق دماراً هائلاً في البنى التحتية وكافة القطاعات الخدمية في البلاد.\nوقدر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع وكالة انباء روسية في مارس/اذار الماضي كلفة الأضرار التي خلفتها الحرب منذ العام 2011 بأكثر من مئتي مليار دولار.\nوقال ممثل وزارة الاشغال السورية فداء يوسف لوكالة فرانس برس على هامش المؤتمر "جئنا لندعو الجميع من الاصدقاء والمحبين والاشقاء للذهاب الى سوريا والتعرف على افاق الاستثمار خصوصا في المرحلة المقبلة".\nواعتبر ان "الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري تعزز حالة التعافي وتنعكس بكثرة الوفود التي تأتي الى سوريا" لكنه شدد على ان المساهمة في اعادة الاعمار "لن تكون متاحة لمن شارك في تدمير سوريا ودعم الارهاب".\nولطالما كرر الاسد ان المشاركة في اعادة اعمار سوريا ستكون حكراً على حلفائها الذين قدموا لها الدعم منذ اندلاع النزاع.\nوقال رجل الاعمال السوري ومدير عام الشركة المنظمة للمؤتمر تامر ياغي ان لبنان يشكل لسوريا "البوابة الوحيدة الى العالم اذا احسن رجال الاعمال اللبنانيون استثمار هذه الفرص" مؤكدا الحاجة الى الاستفادة من "تجربة شركات المقاولات اللبنانية بعدما اكتسبت خبرة في الحرب" ومن الصناعات الناجحة والخبرات في مجالات المصارف والتأمين.\nوفي ضوء اقفال دول اوروبية وغربية وعربية سفاراتها في سوريا، قال ياغي "نحن بحاجة الى السوق اللبناني لوجود سفارات عدة ليس لديها مانع للتواصل مع سوريا عن طريق طرف ثالث يفضل ان يكون لبنانياً".

الخبر من المصدر